كشفت المندوبية السامية للتخطيط، أن الأسر المغربية متشائمة بخصوص قدرتها على الادخار، مشيرة إلى أنه خلال الفصل الأول من سنة 2020، صرحت 17,1% مقابل 82,9% من الأسر بقدرتها على الادخار خلال 12 شهرا المقبلة، ليستقر رصيد هذا المؤشر في مستواه السلبي مسجلا ناقص 65,8 نقطة مقابل ناقص 64,6 نقطة خلال الفصل السابق وناقص 63,0 نقطة خلال الفصل الأول من سنة 2019. وحسب مذكرة إخبارية للمندوبية، حول نتائج بحث الظرفية لدى الأسر خلال الفصل الأول من 2020، فتوقعت الأخيرة تدهورا حاد في مستوى المعيشة، موضحة أنه خلال الفصل الأول من سنة 2020، بلغ معدل الأسر التي صرحت بتدهور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا السابقة 42,2%، فيما اعتبرت 35,4% منها استقراره و22,4% تحسنه، ليستقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 19,8 نقطة عوض ناقص 20 نقطة خلال الفصل السابق وناقص 15,0 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية. ووفق المذكرة ذاتها، فإن هذ الوضع سيلازم الأسر المغربية حتى خلال الأشهر الاثنا عشرة المقبلة, حيث خلص بحث المندوبية السامية للتخطيط إلى أن نسبة 47.5 في المائة فقط من الأسر تتوقع استقرار مستوى معيشتها, مقابل نسبة 28.6 في المائة تتوقع تدهوره, بينما نسبة 23.9 في المائة فقط تتوقع تحسنه. وبحسب المصدر ذاته، صرحت %62,7 من الأسر، خلال الفصل الأول من سنة 2020، أن مداخيلها تغطي مصاريفها، فيما استنزفت %32,5 من مدخراتها أو لجأت إلى الاقتراض. ولا يتجاوز معدل الأسر التي تمكنت من ادخار جزء من مداخيلها%4,8، ليستقر رصيد آراء الأسر حول وضعيتهم المالية الحالية في مستوى سلبي بلغ ناقص 27,7 نقطة مقابل ناقص26,4 نقطة خلال الفصل السابق وناقص28,9 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية. أما بالنسبة لتصور الأسر المغربية لتطور أسعار المواد الغذائية. فخلال الفصل الأول من سنة 2020، صرحت 82.9 في المائة9 من الأسر بأن أسعار المواد الغذائية قد عرفت ارتفاعا خلال 12 شهرا الأخيرة، في حين رأت نسبة 0.1 في المائة فقط عكس ذلك, وهي التوقعات ذاتها التي عبرت عنها الأسر تقريبا بالنسبة ل12 شهرا المقبلة.