علمت "كش24″ من مصادر موثوقة، أن الشخص الملقب ب"بكَيرة" والمتهم بقتل عشريني بعد توجيه طعنات قلتلة إليه على مستوى العنق والبطن بالقرب من ثانوية لآلة عودة السعدية بالمدينة العتيقة ليلة السبت تاسع يوليوز الجاري، لا يزال في حالة فرار ولم يتم اعتقاله كما تم تداوله. وكان المتهم الهارب الذي ينحدر من حي الملاح اعتدى بالقرب من ملعب كان يحتضن مباراة نهائية لدوري رمضاني في كرة القدم، على غريمه الذي سبق وأن قام بسرقته بالعنف بمعيّة آشخاص آخرين، حيث لم يتوانى في الانتقام منه بواسطة سكين، ليرسله بين الحياة والموت الى مستعجلات مستشفى ابن طفيل، قبل أن يفارق الحياة صباح اليوم الموالي متأثرا بجروحه. وتضيف مصادرنا، أن المعتدي فر بعد اقترافه لجريمته، وبعد بلوغه حي بنصالح وجه طعنة لشاب في التاسعة عشر من عمره، على مستوى القلب، بعدما ظن أنه يلاحقه، ليسقط مدرجا في دمائه بينما تمكن المعتدي من الفرار بعدما أشهر سلاحه في وجه صاحب دراجة نارية وأرغمه على الفرار به بعيدا عن عناصر الأمن التي تلاحقه، ليختفي بين أزقة حي باب تاغزوت ولم يظهر له أثر لحد الآن. وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن الشاب الذي أرغمه "المجرم" على نقله إلى حب باب تاغزوت علة متن دراجته النارية "سي أش"، كان واقفا تلك الليلة أمام محل تجاري لأسرته بالقرب من ثانوية العودة السعدية وأقل معه شرطيا خلال مطاردة المتهم الذي روع محيط ثانوية لالة عودة السعدية، وفي إحدى الأزقة قفز من الدراجة للإمساك بالمجرم فتعرض للإصابة ما جعل الشاب الذي كان ينقله يلوذ بالفرار، غير أن تفاجأ ب"بكيرة" يعترضه بإحدى الأزقة و وضعه سكينا في أسفل بطنه وطلب منه الإنطلاق به بعيدا. وأفادت المصادر نفسها، أن الضحيتين اللذان نقلا الى المستشفى تم إدخالهما قسم الانعاش بمستشفى ابن طفيل بسبب حالتهما الحرجة، قد فارق أحدهما الذي تعرض للذبح الحياة الاولى صباح يوم الأحد 10 يوليوز، فيما لا يزال الثاني يرقد بالمستشفى.