أكدت المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية بإقليم شيشاوة، بأن اليوم الأول من الدورة الاستدراكية لنيل شهادة البكالوريا 2016، ليوم 12 يوليوز، مرت في ظروف عادية، حيث بلغ عدد المتغيبين الرسميين 47 غائبا، منهم 16 غائبة، أما بالنسبة للأحرار فقد بلغ عدد الغائبين 26 غائبا منهم 8 متغيبات. وأضافت المديرية، بأنه في سياق التصدي لظاهرة الغش، فإن اللجن الإقليمية والمحلية مستمرة في التعامل مع الظاهرة بكل حزم وجدية ودون التساهل تمكينا للجميع من اجتياز الامتحانات في ظروف ملائمة ومناسبة، وضمانا لتكافؤ الفرص بين كافة المترشحات والمترشحين. كما كشف بلاغ المديرية، أنه تم تسجيل 9 حالات غش في اليوم الأول، منهم ثلاث حالات في صفوف المترشحين الأحرار، سبعة حالات بثانوية الامام البخاري بمدينة شيشاوة، وحالتين بثانوية ابن رشد بجماعة سيدي المختار. ونوهت المديرية الإقليمية، بالمجهودات المبذولة من لدن جميع الأستاذات والأساتذة والطاقم الإداري لمراكز الامتحان واللجنة الإقليمية للامتحانات والسلطات الأمنية، (الأمن الوطني – القوات المساعدة – الدرك الملكي) والسلطات المحلية والسلطات الترابية والجماعات المحلية والمندوبيات المشاركة والوقاية المدنية كي تمر الدورة الاستدراكية لامتحانات البكالوريا بجميع مراكز الإقليم وفقا لما هو منشود. وفي نفس السياق، أقدم مدير ثانوية القدس التأهيلية بالشماعية، على طرد تلميذين من حجرة امتحان الدورة الاستدراكية لسنة 2016 يوم 12/07/2016 حوالي الساعة الثالثة بعدما كانا بصدد اجتياز امتحان مادة الإنجليزية. حيث أن التلميذين، وهم داخليين بذات المؤسسة قبل الدخول الى حجرة الامتحان سلما هواتفهما النقالة الى اساتذة الحراسة معبرين عن حسن نيتهم وليس لديهم نية الغش في الامتحان، وعلى الفور تسلمت أستاذة الحراسة الهواتف ووضعتهما فوق مكتبها، وانصرفا التلميذين الى مكانهما لتتمة امتحان مادة الانجليزية، بعدها دخلت لجنة المراقبة الى القسم فأثار انتباهها الهواتف الموضوعة فوق الطاولة، فقامت الاستاذة بتقديم توضيح للجنة المراقبة فانصرفت الى حال سبيلها بعدها دخل على التو مدير الثانوية وقام بطرد التلميذين بدون وجه حق، وتساءل فاعلون، هل الادارة لها صلاحية طرد التلميذ اثناء ضبطه متلبسا بحمل هاتف نقال يستعمله في الغش أم طرده في ذلك أنه داخلي ولم يجد لمن يترك هاتفه وعبر عن حسن نيته وسلمه لأستاذة الحراسة، وبين استعمال الهاتف للغش في الامتحان وتسليمه للأستاذة بغية الاحتفاظ به الى آخر ساعة الامتحان يتضح جليا أن مدير المؤسسة قد جنى على التلميذين وأضاع مستقبلهما باتخاذ قرار اداري جائر.