أقدم أستاذ صباح يومه الأربعاء 29 يناير الجاري، على وضع حد لحياته شناقا، بالقرب من منزله الكائن وسط الجماعة الترابية تافرانت التابعة لإقليم تاونات. وأفادت مصادر، أن الهالك البالغ من العمر قيد حياته 36 سنة، يدرس مادة الاجتماعيات، ويتحدر من مدينة تازة، عثر عليه مشنوقا بواسطة حبل ربطه بشجرة تبعد بمسافة قصيرة عن باب منزله، في ظروف غامضة. وفور علمها بالواقعة، انتقلت إلى عين المكان السلطات المحلية وقائد المركز الترابي للدرك بالورتزاغ، من أجل معاينة جثة الهالك، وتم فتح تحقيق للوقوف على ظروف وملابسات إقدام الهالك على الإنتحار، فيما تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الغساني بفاس قصد التشريح، في أفق إخضاعها للتشريح الطبي لفائدة البحث الجاري تحت إشراف النيابة العامة.