عثر، صباح اليوم الأربعاء، على جثة أستاذ معلقة بواسطة حبل ربط بشجرة زيتون؛ وذلك غير بعيد عن شقته السكنية الكائنة بمركز تافرانت ضواحي تاونات، في ما يبدو إقدام الهالك على وضع حد لحياته شنقا لدوافع غامضة. واستنادا إلى ما أوردته مصادر هسبريس من المكان فإن الضحية (ن. ر)، الذي كان قيد حياته يشتغل أستاذا لمادة الاجتماعيات بالثانوية التأهيلية الإمام الغزالي بتافرانت، من مواليد سنة 1984، وينحدر من مدينة تازة، مبرزة أنه متزوج وليس له أبناء. واستنفر هذا الحادث مصالح المركز الترابي للدرك الملكي بالورتزاغ، التي هرعت عناصرها إلى المكان، حيث باشرت تحقيقاتها حول هذه الواقعة التي هزت ساكنة المنطقة والجسم التربوي بمديرية التعليم بتاونات. هذا، وتم نقل جثة المعني بالأمر نحو مستودع الأموات بمستشفى الغساني بفاس، قصد إخضاعها للتشريح الطبي بأمر من النيابة العامة المختصة.