أقدم، مساء اليوم الجمعة، شخص في عقده السادس على وضع حد لحياته شنقا، بعدما لف حبلا على عنقه وشده إلى غصن شجرة زيتون غير بعيد عن مسقط رأسه الكائن بدوار الصخرة بجماعة الورتزاغ بإقليم تاونات. وحسب مصدر هسبريس، فإن الهالك (ع.ح) كان قد حل بمسقط رأسه، قبل يومين، قادما إليه، في زيارة لأفراد من عائلته، من مدينة طنجة التي يقيم بها رفقة زوجته وابنيه، الذين لم يرافقوه في هذه الزيارة. وفور إخطارها بهذا الحادث، انتقلت عناصر الضابطة القضائية التابعة لمركز الدرك الملكي بالورتزاغ إلى المكان عينه لمعاينة الحادث والبحث في ملابسات وقوعه. وتم نقل جثة الهالك، الذي كان يشتغل قيد حياته حارسا لإحدى العمارات السكنية بعاصمة البوغاز، نحو قسم الطب الشرعي بمستشفى الغساني بفاس لإخضاعها للتشريح الطبي.