تم العثور، زوال اليوم السبت، بدوار أفوزار بجماعة الرتبة، ضواحي تاونات، على جثة طفل في ال12 سنة من عمره معلقة بغصن شجرة. ويُرجح أن يكون الهالك، الذي كان قيد حياته يتابع حصص حفظ القرآن الكريم بمسجد الدوار المذكور، قد أقدم على الانتحار شنقا لظروف ما زالت مجهولة، وهو الذي كان قد توارى عن الأنظار صبيحة اليوم الذي يصادف انعقاد السوق الأسبوعي بالجماعة القروية الرتبة، قبل أن يتم العثور عليه مشنوقا. في غضون ذلك، فتحت مصالح الضابطة القضائية لمصالح مركز الدرك الملكي بغفساي، التي انتقلت إلى عين المكان فور علمها بالحادث، تحقيقا لمعرفة ملابسات وظروف الواقعة، فيما تم نقل جثة الهالك نحو مستشفى الغساني بفاس قصد إخضاعها للتشريح الطبي للتأكد من سبب الوفاة. ويعرف إقليمتاونات ارتفاعا ملموسا لظاهرة الإقدام على الانتحار، التي أضحت تمس كذلك فئة الأطفال، علما أنه لم تمض إلا أقل من ثلاثة أيام على تسجيل حالة انتحار لشاب في مقتبل العمر، مجاز عاطل ينحدر من الجماعة ذاتها، كان رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي عين عائشة بتاونات، أقدم على وضع نهاية لحياته بالمؤسسة السجنية بسبب ظروفه الاجتماعية الصعبة.