أثار نشر خبر في إطار متابعة "كش24" لحرب المصالح الامنية على أوكار الدعارة الراقية بمراكش، جدلا بين مجموعة من السياح الخليجيين الذي استشعروا الخطر، وشرعوا في تحذير الراغبين في القدوم الى مراكش من أجل السياحة الجنسية وعبر مجموعة من السياح "المكابيت" عن إستيائهم وتخوفهم من الحرب التي شرعت فيها المصالح الامنية بالمدينة الحمراء مند مدة، والتي أسفرت عن إعتقال خليجيين ومومسات، ومجموعة من المتورطين في إعداد اوكار للدعارة الراقية بالمدينة وتسهيل تعاطيها وأعاد بعض المواطنين الخليجين نشر مادة صجفية ل"كش24″ تناولت خبر تشديد فرقة الاخلاق العامة التابعة لولاية امن مراكش وعناصر الاستعلامات العامة، من مراقبتها على مجموعة من الكباريهات والاقامة المشبوهة، قبل ان تسفر تحركاتها عن مداهمة اقامة معدة للدعارة الراقية واعتقال مجموعة من المومسات وزبائنهن وتفاعل مجموعة من الخليجين مع الخبر الذي أعيد نشره في إحدى أشهر المنتديات الخليجية المتخصصة في الاسفار، خصوصا وان الاقامة التي تمت مداهمتها سبق لمصالح الامن بمراكش أن اعتقلت من داخلها بداية شهر يوليوز الماضي 18 شخصا، مغاربة وخليجيين، وتم تقديمهم للعدالة لمتابعتهم بتهم تتعلق ب«، الفساد، التغرير بقاصر وإعداد محل للدعارة، والوساطة فيها، والتغاضي عنها، وتسهيل تعاطيها». وفي تعليق مثير يعكس مدى حجم المغالطات التي يسوقها أباطرة الدعارة الراقية بمراكش، قال احد المعلقين الخليجيين ان المداهمات صارت تستهدف اماكن (مرخصه للدعاره) واصحاب هذه الاماكن تدفع ضرائب كبيره للدولة من أجل استغلالها في الدعارة، ما يضر باصحاب الفنادق والبارات وهذه المؤسسات التي وصفت ب (المرخصة) وأضاف المتحدث ان البلد يسمح لك بممارسة أي شيئ لكن في محله، مثل القانون الذي يسمح بشرب الخمر وبيعه في كل مكان لكن مع منع شربه بالشارع او أثناء السياقة وكان خبر سابق حول مداهمة مصالح الأمن لإحدى الإقامات السياحية بمنطقة النحيل بمراكش في شهر يوليوز الماضي، قد اثار جدلا مماثلا وسط السياح الخليجيين، والذين عهدوا القدوم الى مراكش والنزول في هذه الإقامة نظرا لما توفره من امكانية للاستمتاع بعطل ماجنة، في مكان لم يعهد الأمن اقتحامه وحسب ما جاء في تدوينات على مواقع التواصل الإجتماعي والمنتديات المتخصصة في الأسفار آنذاك، فإن مصالح الأمن داهمت الإقامة المحصنة على إثر تعرض فتاة قاصر للإغتصاب في سابقة من نوعها، حيث تحول مداخل الإقامة التي وصفت ب "المحصنة" دون وصول الأمن الى الداخل رغم توالي الحوادث المرتبطة بالفوضى والشجارات الناتجة عن السكر الطافح للزبناء الخليجين والمومسات ووفق ذات المصادر، فإن مجموعة من الخليجيين قاموا حينها بالحجز والشروع في ترتيبات السفر نحو مدينة مراكش، قبل أن يصدموا بأخبار من مواطنيهم بمراكش تفيد اقتحام الإقامة المشهورة بالنسبة للخليجيين، وهو أمر اعتبروه خطيرا لكونها من الأماكن القليلة التي تحميهم من المراقبة الأمنية، وهو الأمر الذي دفع العديد من (السياح) الخليجيين للتفكير في تغيير الوجهة بعد ورود أنباء عن تعرض خليجيين لمضايقات من طرف الأمن ومنعهم من الولوج للإقامة مع فتيات على غير العادة وحسب ما جاء في تفاعل مجموعة من المواطنين الخليجيين مع الموضوع، فإن الأخبار القادمة من مراكش والتي تتحدث عن تفكيك شبكة للدعارة بالمدينة الحمراء، جعلت التخوف يزيد عند جلهم، خصوصا بعدما وصل الأمر إلى درجة اقتحام الإقامة المحصنة المعروفة بمنطقة النحيل كملاذ مفضل للباحثين عن رفيقات في سوق الجنس