أثار خبر مداهمة مصالح الأمن لإحدى الإقامات السياحية بمنطقة النحيل بمراكش، جدلا وسط السياح الخليجيين الذين عهدوا القدوم الى مراكش والنزول في هذه الإقامة نظرا لما توفره من امكانية للاستمتاع بعطل ماجنة، في مكان لم يسبق للأمن اقتحامه وحسب ما جاء في تدوينات على مواقع التواصل الإجتماعي والمنتديات المتخصصة في الأسفار فإن مصالح الأمن داهمت الإقامة المحصنة ليلة أمس الأربعاء، على إثر تعرض فتاة للإغتصاب في سابقة من نوعها، حيث تحول مداخل "الإقامة المحصنة" دون وصول الأمن الى الداخل رغم توالي الحوادث المرتبطة بالفوضى والشجارات الناتجة عن السكر الطافح للزبناء الخليجين و المومسات ووفق ذات المصادر، فإن مجموعة من الخليجيين قاموا بالأمس بالحجز والشروع في ترتيبات السفر نحو مدينة مراكش، قبل أن يصدموا بأخبار من مواطنيهم بمراكش تفيد اقتحام الإقامة المشهورة بالنسبة للخليجيين، وهو أمر اعتبروه خطيرا لكونه من الأماكن القليلة التي تحميهم من المسألة الأمنية، وهو الأمر الذي دفع العديد من (السياح) الخليجيين للتفكير في تغيير الوجهة بعد ورود أنباء عن تعرض خليجيين لمضايقات من طرف الأمن ومنعهم من الولوج للإقامة مع فتيات على غير العادة وحسب ما جاء في تفاعل مجموعة من المواطنين الخليجيين مع الموضوع فإن الأخبار التي تتحدث عن تفكيك شبكة للدعارة بمراكش هذا الأسبوع، جعلت التخوف يزيد عند جلهم، خصوصا بعدما وصل الأمر إلى درجة اقتحام الإقامة المحصنة المعروفة بمنطقة النحيل كملاذ مفضل للباحثين عن رفيقات في سوق الجنس