أعلنت شركة IDEMIA الفرنسية، المتخصصة في البيانات الرقمية، عن فوزها بصفقة تجديد بطائق الهوية الإلكترونية للمواطنين المغاربة، وذلك في إطار المشروع الذي تشرف عليه الإدارة العامة للأمن الوطني. ووقعت الشركة الفرنسية عقدا مع المديرية العامة للأمن الوطني لإصدار بطاقات تعريف ذكية ستمكن حامليها من استخدامها في الخدمات والمعاملات عبر الإنترنت، إلى جانب منصة خدمات الهوية الرقمية المضمونة عبر الانترنت. ووفق موقع biometricupdate، فإن الشركة ستعمل بموجب العقد الموقع مع مديرية الأمن، على توفير روابط رقمية في بطائق الهوية المغربة ما يجعلها بطائق ذكية تسهل نقل المعطيات والمعلومات عبر الأنترنيت، مشيرة إلى أن الخطوة تهدف إلى دعم وتطوير الإقتصاد الرقمي بالمملكة. وسيتم تزويد بطاقات التعريف الجديدة بقن سري، على غرار البطاقات البنكية، وهو ما سيمكن حامل البطاقة من تفادي سوء استعمالها دون علمه، سواء في حالة سرقتها أو ضياعها. وكانت كل من وزارة الداخلية والمديرية العامة للأمن الوطني قد أعلنت قبل أشهر عن المشروع الجديد، الذي سيمكن المواطنين من الولوج إلى خدمات رقمية بشكل مبسط. يشار إلى أن بطاقات التعريف الجديدة، ستصنع من مادة البوليكاربونات المعروفة بصلابتها وطول عمرها، لتكون من جيل جديد للبطاقات الوطنية للتعريف الالكترونية التي تتميز بكونها سهلة الاستخدام، وتوفر حماية خصوصية بياناتهم الشخصية.