أعلن في باريس اليوم الأربعاء عن تجديد بطائق التعريف الفرنسية بشكل كامل لتحمل الشريحة الذكية بداية 2021، كما نقلت صحيفة ‘لوباريزيان‘، في الوقت الذي أعلن فيه المغرب الشروع في هذه العملية بداية 2020. وكانت الشركة التقنية الفرنسية ، "إديميا Idemia" ، قذفا ت بصفقة إصدار الجيل الجديد من بطاقة التعريف الإلكترونية، المرتقبة بداية العام المقبل 2020. الشركة الفرنسية ، وقعت عقداً مع المديرية العامة للأمن الوطني ، بموجبه ستزود المغرب ، ببطائق ذكية ستمكن المواطنين من استعمالها عبر الإنترنت، إلى جانب منصة لخدمات الهوية الرقمية المضمونة عبر الإنترنت. و ستمكن البطاقة الجديدة المغاربة ، حسب الشركة من الاستفادة من نظام الهوية الرقمية الجديد ، و ستساعدهم على حماية بياناتهم الشخصية بشكل آمن. إعلان الشركة ، ذكر أنها تملك خبرةً في هذا المجال ، و تتعامل مع جهات حكومية و خاصة في مختلف دول العالم بالإضافة للشرطة الدولية "الإنتربول". ولعل من أهم المستجدات التي جاء بها الجيل الجديد من بطاقة التعريف، التي ستصنع من مادة البوليكاربونات المعروفة بصلابتها وطول عمرها، فتح إمكانية قراءتها إلكترونيا أمام باقي الأفراد والمؤسسات، سواء عبر الأجهزة المعدة لذلك أو من خلال تطبيقات قراءة الرموز أو عبر تقنية "الاتصال في نطاق قريب" (NFC).