تسبب انهيار جزء من فندق "لينكولن" التاريخي، الواقع وسط شارع محمد الخامس بمدينة الدارالبيضاء، صباح يومه الثلاثاء 26 نونبر الجاري، في شلل كامل لحركة "الطرامواي"، وزاد من حدة أزمة النقل بالنسبة للبيضاوين. وسقطت كميات كبيرة من الأحجار وسط محطة السوق المركزي، المحاذية للفندق، ما أدى لشلل في حركة "الطرام". ولم يخلف الحادث أي خسائر في الأرواح، حيث تدخل رجال الوقاية المدنية لتحييد الخطر، مستعينين برافعة لإزالة أحجار الركام المنهار على سكة الترامواي. وقالت شركة ترامواي الدارالبيضاء، في منشور لها على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إنه و"كإجراء أمني بسبب سقوط أحجار بمحطة السوق المركزي، تم وقف الحركة على مستوى الخط الأول". وأضافت الشركة، أنه "سيتم تقديم خدمة جزئية بين دار لمان وعين ليساسفة ومحطة الحسن الثاني، مع امكانية المواصلة مع الخط 2 على مستوى محطة عبد المومن وأنوال، فيما تم تأمين المنطقة بمحطة السوق المركزي بقطع الطاقة". وتساءل نشطاء، على سبب عد توميم الفندق الشهير رغم وجوده في موقع جد ممتاز وبأجمل شوارع الدارالبيضاء الأثرية، حيث كان بالإمكان ترميمه لكنه ترك للخراب، الأمر الذي يجعله مصدر خطر، حيث من المرتقب انهياره في أي لحظة، بالإضافة خطر ترسانة الحديد التي تحاول تثبيت بقاياه والتي تهدد بشكل كبير المواطنين والسياح.