بلغت اشغال تهيئة واجهة مطار مراكش المنارة الدولي اشواطا متقدمة ، حيث ثم الشروع في اللمسات الاخيرة للواجهة التي ستميز المطار الدولي لمراكش عن باقي مطارات المملكة وحسب مصادر "كش24" فإن وثيرة الاشغال بالواجهة الجديدة للمطار، ستمكن مدينة مراكش من إستقبال الوفود المشاركة في قمة "كوب22" للمناخ عبر حلة جديدة ومتميزة، تعكس قيمة المدينة عالميا ومكانتها في الخريطة السياحية للمملكة ويشار ان الاشغال بمطار مراكش تشمل مجموعة من الاوراش الى جانب تهيئة واجهة المطار بهدف مضاعفة مرتين الطاقة الاستيعابية للمطار، لتصل الى حوالي 9 ملايين مسافر في السنة. وستكون النسخة الجديدة لمطار مراكش بعد نهاية الاشغال بجميع الاوراش متكاملة من حيث الجمالية والمرافق والخدمات، في إطار مواكبة السياحة التي يعرفها المغرب وأيضا مواكبة سياسة الطيران المدني التي تهدف الى الرفع من القدرة الاستيعابية للمطارات ومضاعفتها في أفق 2025، و2035. وتجدر الإشارة الى أنه استجابة للنمو المرتبط بتوقعات حركة النقل الجوي على المدى الطويل، فإن مشروع توسيع مطار مراكش المنارة يهدف إلى مضاعفة طاقته الاستيعابية لتنتقل من 3 ملايين مسافر إلى 9 ملايين مسافر في السنة. ويتم في إطار هذا المشروع بناء محطة جوية جديدة وإعادة تهيئة المحطة الجوية 1 الحالية إضافة إلى بنياتها الأساسية والبنيات المرتبطة بها. وفي هذا الصدد يتم إنشاء بناية جديدة من ثلاثة مستويات على مساحة إجمالية قدرها 000 67 متر مربع، إذ سيخصص المستوى الأرضي لمعالجة وصول المسافرين والإركاب من المراكز البعيدة، في حين يخصص المستوى الثاني لإقامة ممرات إنزال الركاب بالتماس، أما المستوى الثالث فسيخصص لإقامة الرواق التجاري والإركاب حسب مفهوم المرور عبر الممرات التجارية. وفي مرحلة ثانية سيتم في إطار هذا المشروع إعادة تهيئة المحطة الجوية 1 على مساحة 000 40 متر مربع، لتشمل البنيات الأساسية توسيع موقف الطائرات عبر إضافة 6 مراكز للطائرات المتوسطة الحجم، و6 مراكز لطائرات المسافات البعيدة، ما سيرفع الطاقة الاستيعابية للموقف إلى 38 مركزا للوقوف، علاوة على التهيئة الخارجية التي تتضمن موقف للسيارات بسعة 1000 موقف ومسلك طرقي للولوج. وستزود المحطة الجوية الجديدة بأحدث التجهيزات التي تستجيب لأدق المعايير والمقاييس المعتمدة في مجال السلامة والأمن وجودة الخدمات، من بينها النظام الأوتوماتيكي لمعالجة الأمتعة، و6 قناطر تلسكوبيه، والمراقبة بالكاميرات ومراقبة الولوج، وتجهيزات المراقبة الأمنية، الى جانب المنارات الضوئية المحددة للمدرج، وإضاءة جهة المدرج وجهة المدينة. وقد حددت خلال هذا المشروع، الذي يبلغ حجم الاستثمار به 1,231 مليار درهم، بداية تشغيل المحطة الجوية الجديدة خلال الثلاثة أشهر الأخيرة من سنة 2016، فضلا عن استكمال أشغال إعادة تهيئة المحطة الجوية1، خلال الثلاثة أشهر الأولى من سنة 2018.