اهتزت ساكنة مدينة امنتانوت، على وقع جريمة جنسية، بعد أن تم ضبط حارس أمن خاص وهو يمارس الجنس على تلميذة قاصر وراء باب مؤسسة تعليمية، بعد أن استغل المتهم على الساعة 17:00 من يوم أول أمس، خلو المؤسسة من الأساتذة وانفرد بضحيته لإشباع غريزته الحيوانية. وكشفت مصادر مطلعة ل "كِش24″، بكون المتهم المسمى (بوحسين. ب) يبلغ من العمر 35 سنة، متزوج وأب لطفلة، فيما تبلغ الضحية 7 سنوات، وتتابع دراستها بالمستوى الثاني ابتدائي. والى ذلك، تقدم والد القاصر بشكاية لدى الضابطة القضائية لأمن امنتانوت معززة بشهادة طبية تثبت تعرض ابنته للاغتصاب الوحشي، وبتعليمات من الوكيل العام للملك باستئنافية مراكش تمت عملية اعتقال المتهم الذي باغتته عناصر الأمن في مسكنه، وتم وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية الى حين الاستماع له في محضر قانوني وتقديمه امام أنظار النيابة العامة باستئنافية مراكش، لتتابعه حسب المنسوب اليه. وفي سياق آخر، لقيت طفلة في ربيعها السادس، مصرعها، يوم أول أمس، وذلك بسبب الارتفاع الحاد لدرجة حرارة جسمها لأسباب غير معروفة، بجماعة أولاد المومنة بإقليم شيشاوة.
وكشفت مصادر "كِش24″، بأن الضحية المسماة قيد حياتها (أميمة.ج) كانت تتابع دراستها في المستوى الأول ابتدائي بمركزية أولاد المومنة بنفس الجماعة، وأن والدتها حاولت إنقاذ فلذة كبدها الا أن الموت أخذها منها بشكل مفاجئ.
هذا وخلف وفاة التلميذة "أميمة" حزنا عميقا في صفوف أقرانها في المؤسسة، والذين دخلوا في موجة بكاء جماعي لما علموا بالأمر داخل الفصل الدراسي، وكتب أستاذها سمير تدوينة على جداره الفيسبوكي كشف فيها أنه وعد الفقيدة بأن يجلب لها اليوم كتابا ينقصها في المقرر الدراسي ونعاها راجيا الله تعالى أن يتغمد الله التلميذة أميمة برحمته الواسعة.
هذه الحادثة تعيد الى الأذهان مجموعة من المآسي الفجائية التي يذهب ضحيتها أطفال في عمر الزهور بسبب غياب الثقافة الصحية وضعفها وتخلي وزارة التربية الوطنية عن مجموعة من البرامج الصحية والمبادرات التي كانت تقوم بها بشراكة مع وزارة الصحة في المؤسسات التعليمة خاصة بالعالم القروي.