حركة تنقيلات غير مسبوقة مرتقبة في صفوف سلك الدرك الملكي، حيث أجريت حركة انتقالية موسعة، همت أفراد الدرك الملكي من رتب محددة، من رقيب إلى مساعد أوا، بالقيادات الجهوية والسريات والفرق والمراكز القضائية والترابية، في مختلف جهات ومناطق المملكة باستثناء مراكش التي تحتضن أشغال «كوب 22 ». وذكرت يومية “المساء” في عددها ليومه الاثنين، حيث ذكرت أنه من المنتظر أن تشمل الحركة الانتقالية المدينة الحمراء ونواحيها بعد انتهاء أشغال المؤتمر الدولي للبيئة والمناخ الذي تحضنه المدينة ابتداء من يوم غد الاثنين إلى غاية 18 من الشهر الجاري. وتضيف اليومية أن مديرية التفتيش والمراقبة وضعت تقارير مفصلة حول عدد من مراكز الدرك الملكي، التي سبق أن زارتها لجان التفتيش، حيث تبين أن الزيارات لها علاقة بالترقيات أو التنقيلات التي تم الإعلان عنها، مضيفة أن حركة التنقيلات الواسعة شملت دركيين قضوا أزيد من خمس سنوات في الخدمة بالمصالح والمراكز نفسها، إضافة إلى تعيينات جديدة تشير إلى أن المرشحين لمناصب المسؤولية داخل الجهاز، سبق لهم أن تمرسوا في القيادة الجهوية للدرك الملكي قبل أن يتم تعيينهم على رأس مصالح جديدة بالإدارة المركزية. وأشارت اليومية أنه في الوقت الذي توصل فيه المئات من عناصر الدرك من مختلف الرتب ببرقيات تفيد تنقيلها إلى مراكز ومصالح أخرى، من المنتظر أن تتوصل القيادات الجهوية للدرك الملكي بمختلف جهات المملكة ببرقيات من المصالح المركزية المختصة بتدبير ملف الموارد البشرية، بالقيادة العليا للدرك الملكي، تتضمن لوائح إسميه للمستفدين من هذه الحركة الانتقالية. يتداول مسؤولو الدرك موضوع الترقيات الجديدة، التي تأخذ بعين الاعتبار السيولة التي توفرها وزارة المالية، بالنظر إلى حجم التعويضات التي تختلف بشكل كبير بين رتبة وأخرى، كما أن التنقيلات والترقيات الجديدة سلطت الضوء على الجنرال دو كو درامي، حسني بنسليمان، والذي تردد في أوساط القيادة أنه أشرف على هيكلة جديدة لجهاز الدرك سيجري الإعلان عنها قريبا.