تراجع تجار سوق الواد بحي سيدي يوسف بن علي بمراكش عن المسيرة الإحتجاجية التي كانوا يعتزمون القيام بها باتجاه مقر ولاية الجهة، بعد تدخل السلطة المحلية في شخص قائد الملحقة الإدارية الشمالية وباشا المنطقة. وقال تجار في اتصال ب"كش24″، إن التجار تراجعون عن شكلهم الإحتجاجي بعد تعهد السلطات المحلية بالعمل على إيجاد حل لوضعية السوق الذي تعيش منه مئات الأسر الفقيرة والذي يفوق عمره محو 30 عاما. وكانت جمعية النضال لسوق الواد وجمعية التنمية لسوق الواد دعتا إلى تنظيم مسيرة احتجاجية يوم أمس الثلاثاء 24 شتنبر الجاري، انطلاقا من السوق مرورا بسوق الربيع، باب ايلان، باب الدباغ،باب قشيش، باب تاغزوت وصولا إلى ولاية مراكش، وذلك احتجاجا على التنكر لمضامين المحضر الموقع مع السلطات المنتخبة يوم 14 فبراير 2018 والذي ينص على تهيئة السوق وتسقيفه.