تعرضت سيدة ليلة الجمعة المنصرمة 25 نونبر لاعتداء شنيع بواسطة سلاح أبيض من طرف طليقها داخل شقتها الكائنة بحي تاركة بتراب مقاطعة المنارة بمراكش. وقالت الضحية التي تقيم بالديار السويسرية في تصريح ل"كش24″، إن طليقها الذي ينحدر من الدارالبيضاء والمشهور بلقب "العاود" انهال على وجهها بواسطة سكين مما أدى إلى إصابتها بجرح على مستوى الخد الأيمن استدعى رتقه ثمان "غرزات". وأوضحت الضحية أن المعتدي "كانت تربطها معه علاقة زوجية قبل أن ينفصلا منذ نحو 24 عاما، لم ترزق منه بأطفال فغادرت إلى دولة سويسرا للعمل وبقيت تتردد بين المغرب وسويسرا وفي الآونة الأخيرة بدأت تتلقى وعودا من المعتدي مفعمة بالود والوعود على أنه غير من سلوكاته المشينة التي عرف بها أثناء علاقتهما الزوجية خصوصا وأنه يصلي وحج بيت الله عمرة، ما جعلها تفكر في العودة للإرتباط به من جديد". وأضافت المهاجرة المغربية أنه "بمجرد وصولها إلى المغرب يوم 7 نونبر الجاري توجهت إلى مراكش نظرا لالتزامها مع المقاول المكلف ببناء منزلها بالمدينة الحمراء، قبل أن تربط الإتصال بالمعتدي غير أنها تفاجأت بدون أي سبب وهو ينهال علي بالسب والشتم والقذف بأقبح النعوت، الأمر الذي دفع بها إلى مقاطعته والتراجع عن فكرة إحياء العلاقة الزوجية بينهما، بيد أنه في يوم الخميس 10 نونبر، تفاجأت به يطرق باب الشقة وبمجرد فتح شقيقها الذي كان برفقتها باب الشقة دخل المشكي به وفي يده قنينات خمر (بيرا) الأمر الذي رفضته ليغادر البيت". غير أن طليقها الذي يمتلك مقهى بشارع مصطفى المعاني بالدارالبيضاء سرعان ماعاد يوم الجمعة 25 نونبر الجاري حوالي الساعة التاسعة و45 دقيقة ليلا، وعمد إلى اقتحام الشقة بعد نزعه الباب بركلة قوية قبل أن يتوجه للضحية التيي خرجت للتو من الحمام فقام بصفها وجرها من شعرها إلى الغرفة وحاول إغلاق فمها لمنعها من الصراخ، ولما أفلتت من قبضته فتحت نافذة الشقة وبدأت تطلب النجدة، عندها أخذ سكينا حادا من المطبخ وقام بتوجيه طعنة لها على مستوى الوجه مما أدى الى إصابتها بجرح عميق في خدها الأيسر قبل أن يلوذا بالفرار". وتضيف الضحية أن عناصر الدائرة الأمنية الثامنة انتقلت ليلتها رفقة عناصر الوقاية المدنية إلى إقامتها حيث تم تسجيل في محضر في الواقعة ونقلها على متن سياره الإسعاف إلى إحدى المصحات لتلقي العلاج. وأكدت السيدة للجريدة أنه تم الإستماع إليها في محضر قانوني من طرف الدائرة الأمنية الثامنة بعد مدهم بشهادة طبية تثبت مدة العجز في 26 يوما، غير أن المعتدي لا يزال حرا طليقا لحدة كتابة هذه السطور بل الأكثر من هذا أنه بدأ يتردد على محيط الإقامة السكنية التي تقطن بها الضحية مما جعلها تعيش حالة من الخوف خشية اقتحام شقتها من جديد وفي أية لحظة من طرف المعتدي الذي لا تعلم إن كانت قد صدرت في حقه مذكرة اعتقال أم لا..؟!. وطالبت الضحية عبر موقع "كش24" الجهات المسؤولة من أجل التدخل لإنصافها واعتقال المعتدي في أسرع وقت ممكن وتقديمه للمحاكمة.