عرت الفضيحة الجنسية التي هزت مولاي ابراهيم بإقليم الحوز قبل أيام حقيقة أحد الفنادق الذي دفعت عنه مالكته شبهة الدعارة في شريط فيديو مصور بأحد المواقع الإلكترونية. وقال فاعل جمعوي في اتصال ب "كش24″، إن الفيديو الذي تم نشره على إحدى صفحات موقع التواصل الإجتماعي "الفايسبوك" والذي تصل مدته إلى 6 دقائق ويظهر مشهدين خليعين بطلتهما مسيرة الفندق المذكور التي أشار لها الشريط بالإسم، ومومس تدعى "س" أثناء ممارستهما الجنس مع زبونين مقابل مبالغ مالية تراوحت بين 70 و100 درهم، يفند ادعاءات صاحبة الفندق ويكشف أكاذيبها وزيف التهم التي حاولت تلفيقها ببعض الناشطين الجمعويين بالمنطقة وهي تحاول أن تبعد شبهة الدعارة عن فندقها. وزعمت مالكة الفندق القاطنة بحي المسيرة بتراب مقاطعة المنارة بمراكش في شريط فيديو بعد الإنتفاظة التي عرفها مركز مولاي ابراهيم العام المنصرم ضد ما يسمونه أوكار الدعارة، أن مؤسستها الفندقية تم استهدافها من طرف بعض المنافسين ومنهم منتخبون محليون، وفاعلون جمعويون ذكرتهم بالإسم كان دافهعم الإبتزاز المالي لاغير، قبل أن تعمد إلى جر بعضهم إلى القضاء بتهم التشهير والإبتزاز، ليتم تبرئتهم بعد ذلك من طرف المحكمة، ثم يأتي الفيديو الذي يصور مشهدين جنسيين داخل فندقها ليعري الحقيقة التي حاولت طمسها ويكشف أنه لايختلف عن بعض المحلات الأخرى التي تستغل في تقديم الخدمات الجنسية. وكان المئات من المواطنين تظاهروا مساء يوم الأحد 4 دجنبر الجاري، أمام مركز قيادة مولاي ابراهيم بإقليم الحوز للتنديد بآفة الدعارة التي تعرفها الجماعة بعد الفضائح الجنسية الأخيرة التي كشف عنها بعض الفيديوهات التي تم تصويرها داخل بعض الفنادق والتي تم نشرها على إحدى صفحات موقع التواصل الإجتماعي "الفايسبوك". وبحسب مصادر ل"كش24″ من عين المكان، فقد رفع المحتجون الذين يناهز عددهم نحو 400 شعارات تنديد بطريقة تعاطي السلطات المحلية والدرك الملكي مع الفضائح الجنسية التي تفجرت مؤخرا والتي تعري واقع الدعارة الذي تحاول اللوبيات التي تنشط فيه طمسه بتواطئ مع بعض الجهات. وقالت مصادرنا، إن تحركات السلطات والدرك الملكي أتت متأخرة بعد 48 ساعة على الفيديوهات الجنسية التي تم نشرها على "الفايسبوك" وطبعها ما أسموه ب"التلكؤ" ما فسح المجال لبطلتي اللوبي المتورط منذ سنوات في أنشطة الدعارة واللتان ظهرتا في الشريط البالغ مدته ست دقائق، للهرب فيما تم اعتقال مومس "مغمورة". واستغرب فاعلون جمعويون من منطقة آسني بجماعة مولاي ابراهيم ضواحي مراكش، من تأخر تحرك مصالح الدرك الملكي بعد تفجر فضيحة فندقين معدين كوكر للدعارة بتراب الجماعة القروية. وقال نشطاء من المنطقة في اتصال ب"كش24″، إن الدرك الملكي لم يتحرك في الوقت المناسب من أجل توقيف أبطال الفضيحة الجنسية التي أشارت اليها "كش24" وفق ما تم معاينته في مقطعي فيديو تحفظت الجريدة عن نشرهما، ما ترك المجال لأبطال الفضيحة من أجل الهروب ومغادرة الفندقين فيما تمكنت عناصر الدرك الملكي بآسني من إعتقال متورطة وحيدة تخلفت عن الأخريات وبقيت بتراب الجماعة. ووفق مصادرنا، فإن مصالح الدرك الملكي أوقفت بطلة الفيديو الاول المدعوة "ز" و المنحدرة من منطقة امزميز بعد مرور نحو ثلاثة أيام، فيما تمكنت بطلتي الفضيحة في الفيديو الثاني من الاختفاء عن الانظار ساعات قليلة بعد انشار الخبر مرفوقا بصور منتقاة من المقطع الذي يظهرهما أثناء ممارسة الجنس مع شابين اللذان وثقا أحدهما الفيديو. وتضيف مصادرنا أن سيارة أجرة كبيرة نقلت مجموعة أخرى من الفتيات الناشطات في الدعارة داخل أحد الفندقين المشار اليهما في المقطعين الجنسيين، في الساعات الاولى من صباح أمس الاربعاء الى وجهة مجهولة. وكانت إحدى الصفحات على موقع التواصل الإجتماعي "الفايسبوك" قد باشرت فضح ما تسميه بواقع الدعارة الذي يسئ لجماعة مولاي ابراهيم المعروفة بساكنتها القروية المحافظة، من خلال تسريب فيديو جنسي جديد تم تصوير لقطاته داخل فندق آخر بالمركز الحضري للجماعة المذكورة بعد الفيديو الاول الذي وثق لنفس الظاهرة داخل فندق بالجماعة القروية. ويظهر الفيديو الذي تصل مدته إلى ست دقائق مشهدين خليعين بطلتهما مسيرة الفندق المذكور التي أشار لها الشريط بالإسم، ومومس تدعى "س" أثناء ممارستهما الجنس مع زبونين مقابل مبالغ مالية تراوحت بين 70 و100 درهم.فيما اظهر الفيديو الاول الذي ظهر يوم الثلاثاء إحدى المومسات في وضع مخل بالآداب مع شخص داخل أحد الفنادق غير المصنفة بالمركز الحضري للجماعة المذكورة. ويظهر الفيديو الأول الذي نشره ناشطون على إحدى صفحات موقع التواصل الإجتماعي والذي تصل مدته أربع دقائق، إحدى المومسات وهي تستدرج زبون يبدو أنه وراء عملية التصوير لإحدى الغرف قبل أن تشرع في ممارسة الجنس معه، وهي المتورطة الوحيدة في الفضيحة التي تم إعتقالها لحدود الساعة بعد أزيد من ثلاثة أيام من إنفجار الفضحية الجنسية التي هزت الجماعة فيما لاذت بقية المتورطات بالفرار. وكانت مسيرة احد الفندقين التي ظهرت في الفيديو الثاني وهي مطلقة من مواليد 1984 وتنحدر من تيفلت، قد رفعت دعوى قضائية رفقة مالكة الفندق القاطنة بحي المسيرة بتراب مقاطعة المنارة بمراكش، ضد نشطاء وفاعلين جمعويين بالمنطقة بتهمة الابتزاز مدعية ان الاتهامات باحتضان الفندق لانشطة مشبوهة مجرد إدعاءات باطلة لابتزازها، قبل أن يحسم القضاء في الاتهامات بعدما أصدر حكمه بالبراءة في حق النشطاء المذكورين. وتجدر الإشارة إلى أن نشطاء جمعويين سبق لهم أن نظموا أشكال احتجاجية بجماعة مولاي ابراهيم للتنديد بتنامي مظاهر الفساد الأخلاقي وتحول بعض الفنادق إلى أوكار للدعارة، وهي الإحتجاجات التي قوبلت بمحاولات إسكات الأصوات المناهضة لهذا الواقع من طرف لوبيات الفساد التي جرت عدد من الناشطين إلى القضاء بتهمة التشهير قبل أن تتم تبرئتهم.