خرج العشرات من المواطنين مساء يومه الأحد 4 دجنبر الجاري في وقفة إحتجاجية أمام قيادة مولاي ابراهيم التابعة لإقليم الحوز للتنديد بآفة الدعارة التي تعيش على ايقاعها الجماعة خصوصا بعد الفضائح الجنسية الأخيرة التي تم توتيقها في فديوهات جنسية نشرت في موقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك " وتم تداولها عبر تقنية "الوتساب " بعد تصويرها داخل بعض الفنادق المعروفة بالمنطقة وبحسب مصادر من عين المكان، فإن المتظاهرون الذين يناهز عددهم نحو 500 شخص رفعوا شعارات تستنكر طريقة تعاطي السلطات المحلية والدرك الملكي مع الفضائح الجنسية التي تفجرت مؤخرا والتي تعري واقع الدعارة الذي تحاول لوبيات الفساد طمسه بتواطئ مع بعض الجهات. وإستنادا لدات المصادر ، فقد استنكرت هيئات المجتمع المدني والساكنة طريقة تعامل السلطات المحلية والدرك الملكي مع الوضع خصوصا وأن تحركاتهم جاءت متأخرة أي بعد مرور 48 ساعة على الفيديوهات الجنسية التي تم نشرها على "الفايسبوك" الأمر الدي في نظرهم فسح المجال لبطلتي اللوبي المتورط منذ سنوات في أنشطة الدعارة واللتان ظهرتا في الشريط الدي لا تتجاوز مدته ست دقائق، للهرب فيما تم إعتقال متورطة وحيدة وأكدت دات المصادر أن عناصر الدرك الملكي أوقفت بطلة الفيديو الاول المدعوة "ز" و المنحدرة من بلدية امزميز قبل يوم الخميس الماضي ، فيما تمكنت بطلتي الفضيحة في الفيديو الثاني من الهرب والاختفاء عن الانظار ساعات بعد انشار الخبر مرفوقا بصور منتقاة من المقطع الذي يظهرهما أثناء ممارسة الجنس مع شخصين قام أحدهما بتسجيل الفيديو. وأضافت دات المصادر أن مجموعة من المومسات الموجودات داخل أحد الفندقين المشار اليهما في المقطعين الجنسيين، تمكنتا من الهرب على متن سيارة اجرة كبيرة في الساعات الاولى من صباح يوم الاربعاء الماضي . ويدكر أن إحدى الصفحات على موقع التواصل الإجتماعي "الفايسبوك" قد قامت بفضح واقع الدعارة بالجماعة ، من خلال تسريب فديوهات جنسية تم تصوير لقطاته داخل فندقين موجودين بالجماعة السالفة الدكر ويظهر الفيديو الذي تصل مدته ست دقائق مشهدين خليعين بطلتهما مسيرة الفندق المذكور التي أشار لها الشريط باسم "إ"، ومومس تدعى "س" أثناء ممارستهما الجنس مع زبونين مقابل مبالغ مالية تراوحت بين 70 و100 درهم. فيما أظهر الفيديو الاول الذي نشره ناشطون على إحدى صفحات موقع التواصل الإجتماعي يوم التلاتاء الماضي والذي تصل مدته أربع دقائق، إحدى المومسات وهي تستدرج زبون يبدو أنه وراء عملية التصوير لإحدى الغرف قبل أن تدخل في نقاش معه حول المبلغ المالي الدي ستحصل عليه والدي لم يتجاوز 100 درهم لتشرع بعد دلك في ممارسة الجنس معه ، وهي المتورطة الوحيدة التي تم إعتقالها لحدود الآن بعد أزيد من ثلاثة أيام من إنفجار الفضحية الجنسية التي هزت المنطقة وكانت مسيرة احد الفندقين التي ظهرت في الفيديو الثاني المسمى "إ"وهي مطلقة من مواليد 1984 وتنحدر من مدينة تيفلت، قد رفعت دعوى قضائية رفقة مالكة الفندق القاطنة بحي المسيرة بمدينة مراكش ، ضد نشطاء وفاعلين جمعويين بالمنطقة بتهمة الابتزاز مدعية ان الإتهامات باحتضان الفندق لانشطة مشبوهة مجرد إدعاءات باطلة لابتزازهما، قبل أن يحسم القضاء في الاتهامات بعدما أصدر حكمه بالبراءة في حق النشطاء المذكورين وتجدر الإشارة أن هده ليست المرة الأولى التي يخرج فيها الساكنة لاحتجاج ومحاربة الفساد والمطالبة بالمحافظة روحانية المنطقة وإرجاع المكانة الدينية التي كانت تتميز بها مند القدم