بعد فضيحة أبو فاضل زعيم شبكة للدعارة والقوادة بمراكش والدي كان يدعي أنه خليجي ويقوم بتصوير لأشرطة جنسية، انتشر بعضها على موقع اليوتيوب وعبر تقنية الوتساب، حيث إنتهى الأمر بالقبض عليه في الحدود المغربية الموريتانية. تداول ناشطون مرة أخرى على صفحات موقع التواصل الإجتماعي "الفايسبوك" وعبر تقنية "الواتساب" فيديو صادم يظهر فتاتين في وضعية مخلة بالآداب. ولقد أظهر مقطع الفيديو الذي تم تداوله على نطاق واسع شابتين مغربيتين وهما عاريتين بجانب مسبح بأحد الفنادق السياحية بالمدينة الحمراء في الوقت الذي قام فيه الخليجيين بمداعبة مناطق حساسة من جسد إحداهما والتلفظ بكلام ساقط ونابي في مشاهد فاضحة. وبحسب معطيات أولية حصلت عليها الجريدة، فإن الفندق الذي صورت فيه وقائع الفيديو يتواجد بأحد الدوواير التابعة لمقاطعة النخيل. وبحسب مصادر خاصة فإن هذا الفندق يعرف توافد لعدد كبير من السياح الخليجيين والدين يستغلون بعده عن الأنظار وتغاضي عناصر الأمن عنه لجعله وكر مهم للسياحة الجنسية بمراكش تضيف ذات المصادر. هذا وقد خلق هذا الفيديو حالة من الاستياء في صفوف المواطنين الذين عبرو عن غضبهم واستيائهم في صفحات التواصل الاجتماعي من تكرار وانتشار لمثل هذه الفضائح بشكل كبير في المدينة الحمراء.