استنكرت " كونفدرالية ادرار ندرن لجمعيات تغذوين" حرمان مواطنة تعرضت للدغة أفعى بدوار أسلون من خدمات سيارة الإسعاف وإرغام أسرتها على نقلها متأخرة إلى المستشفى بواسطة سيارة للنقل القروي. وذكرت الكونفدرالية في بيان استنكاري توصلت "كش24" بنسخة منه، أن سائق سيارة إسعاف الجماعة القروية تغدوين رفض نقل السيدة التي غرست الأفعى أنيابها في جسدها "خوفا" على الاطار المطاطي للسيارة من الانفجار بسبب الوضع الكارثي للمسلك المؤدي الى الدوار الذي تقطن به. وحملت الكونفدرالية "رئيس المجلس الجماعي بتغدوين مسؤولية ما حدث – باعتباره الرئيس المباشر للسائق – و المتمثل في امتناع سائق سيارة الاسعاف عن تقديم المساعدة لنقل السيدة رغم حالتها الحرجة". وأشار البيان إلى أن "الوضع الصحي بجماعة تغدوين لا يبشر بالخير، خاصة اذا علمنا أن الخريطة الصحية غير متكافئة اصلا، بالتركيز على المدن الكبرى على حساب قرى المغرب غير النافع، اذ أن هناك أربع مشيخات بها مستوصفات، لكنها مجرد بنايات مهجورة تعاني من انعدام التجهيزات الضرورية و من الأطر الطبية". وطالبت الكونفدرالية "عامل صاحب الجلالة على اقليمالحوز بالتدخل العاجل للحد من مثل هذه التجاوزات والخطيرة"، منددة بما أسمته "سياسة الإقصاء و اللامبالاة المتبعة من طرف رئيس جماعة تغدوين ضد بعض ساكنة تراب الجماعة". واستنكرت" كونفدرالية أدرار ندرن بكل مكوناتها، بشدة التصرف اللامسؤول واللانساني واللامبرر-ايان كانت الظروف- الذي أقدم عليه سائق سيارة الاسعاف التابعة لجماعة تغدوين برفضه تقديم المساعدة لشخص كانت في حالة خطر و نقل المريضة للمستشفى وفق ماهو منوط به". وطالبت "الكونفدرالية كل من السلطة المحلية و كل مكونات جماعة تغدوين بالتدخل الفوري للقطع مع مثل هذه التصرفات الصبيانية والمجردة من الحس الانساني وغياب الضمير المهني"، ودعت "السلطات المحلية و الاقليمية للتدخل العاجل و التحقيق في مجريات السياسة المتبعة لضمان حق المواطن في الحياة و العيش الكريم". ودعا البيان "الساكنة و المجتمع المدني و عموم المواطنين إلى مواكبة الشأن المحلي والضغط على رئاسة المجلس والمكتب المسير للعمل على خدمة الجماعة وتنميتها عوض سياسة الانتقائية و الارتجالية و العبثية المتبعة حاليا". وأشارت "الكونفدرالية إلى أنها "بصدد تهيئ تقرير مفصل حول التجاوزات التي تشهدها الجماعة في كل القطاعات"، مشددة على أنه "يبقى لها الحق في اتخاذ كافة الاشكال النضالية والاحتجاجية لرفع التهميش والاقصاء والارتجالية التي تشهدها جماعة تغدوين".