هزت قضية اغتصاب يافعة سورية المجتمع اللبناني، ولاسيما بعدما أعلنت قوى الأمن عن تفاصيل الجريمة المروعة التي تقشعر لها الأبدان. فقد أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، عن توقيف 8 أشخاص في 3 قرى جنوبلبنان من الجنسيتين السورية واللبنانية بعد معلومات حول اغتصاب مجموعة أشخاص قاصرة في ال14 من عمرها سورية الجنسية، وتصويرها وابتزازها لاحقا بصور ومقاطع فيديو. وبالمتابعة، تمكنت قوى الأمن من تحديد هويات الفاعلين وتوقيفهم وهم: ح. س. من مواليد عام 2001 لبناني، م. ح. من مواليد عام 2001 لبناني، ع. ي. من مواليد عام 2000 لبناني، غ. ع. من مواليد عام 1996 سوري، م. س. من مواليد عام 1996 لبناني، ع. ق. من مواليد عام 1995 لبناني، م. ع. من مواليد عام 1988 سوري، ك. س. من مواليد عام 1986 لبناني. وخلال التحقيق، اعترف الموقوفون بعملية الاغتصاب والابتزاز، وأحيلوا تباعا إلى مفرزة صيدا القضائية ومكتب مكافحة الاتجار بالأشخاص وحماية الآداب في وحدة الشرطة القضائية لاستكمال التحقيق. وتم الاستماع وفق الوكالة الوطنية للإعلام، إلى إفادة المجني عليها بحضور مندوبة الأحداث، وأودعت في أحد مراكز الرعاية بناء على إشارة القضاء المختص. القضية دفعت الناشطين عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى الدعوة لتشديد العقاب على المجرمين، ومساعدة الفتاة على تخطي محنتها واستعادة حياتها الطبيعية.