بعد معاناة امتدت لسنوات طويلة، لم تخفف منها سوى بعض الإصلاحات خلال الاستعداد لاحتضان مراكش لمؤتمر المناخ العالمي، يبدو ان الزيارة الملكية المرتقبة ستنهي مشاكل مستعملي الطريق الرابطة بين مراكش وتامنصورت. وحسب ما عاينته كش24 فقد شرعت السلطات المختصة في تجهيز المقطع الطرقي الرابط بين مركز التصفية التابع للوكالة المستقلة لتوزبع الماء والكهرباء بمراكش وبداية النفوذ الترابي لجماعة حربيل مرورا بقنطرة وادي تانسيفت التي تعتبر نقطة سوداء في الطريق المذكورة، وراح العديد من مستعمليها ضحايا لحوادث مميتة بسبب الحفر والظلام الدامس. وشرعت الاليات منذ يومين في اعادة "تزفيت" المقطع الطرقي في الاتجاهين على مستوى قنطرة واد تانسيفت، ما خلف ارتياحا كبيرا لدى مستعملي الطريق مع أمل أن لا تقتصر الإصلاحات على الاسفلت، وتشمل أيضا الانارة التي ستنهي معاناة ساكنة تامنصورت من مستعملي هذه الطريق المارة فوق القنطرة المرعبة ليلا، خصوصا أصحاب الدراجات النارية المعرضين للخطر بشكل كبير جراء الظلام والحفر التي كانت تملأ القنطرة الحيوية، فضلا عن قطاع الطرق الذين يستغلون هذه الظروف لتنفيذ عملياتهم الاجرامية. وتعتبر الزيارات الملكية إحدى أهم المناسبات التي تغير من حياة المواطنين بمراكش، حيث تساهم الإصلاحات خلال الاستعدادات لاستقبال الملك محمد السادس في تجويد ظروف حياة المواطنين، ما يجعل ساكنة مراكش وكل المدن المغربية تستبشر خيرا وتترقب الزيارات المولوية، خصوصا وان المسؤولين إعتادوا تطبيق مقولة "يخاف ما يحشم" .