انتقدت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش تراخي مركز الدرك الملكي وعدم تعامله بالجدية المطلوبة مع شكايات المواطنين بدوار بلعكيد بمراكش، عبر تسيير دوريات منتظمة و تطهير النقط السوداء وكشف بلاغ للجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش متلبعتها بقلق شديد ارتفاع منسوب الجريمة بتراب دوار بلعگيد التابع اداريا لجماعة واحة سيدي ابراهيم وتسجيلها لارتفاع حالات الاعتداءات على ممتلكات المواطنين والمؤسسات العمومية آخرها عملية سطو على مقتنيات الثانوية التأهيلية المقابلة لمركز الدرك الملكي وسرقة حواسيب ومعدات من داخلها يوم ليلة الاحد الاثنين 25 مارس، سبقها سرقة اخرى لمبلغ مالي وكمية من اللحوم من محل للجزارة بنفس الدوار ليلة الجمعة السبت 23 مارس. كما سجلت حالة اعتداء اخرى خلال الشهر الحالي بعدما تسبب جانح في تهشيم زجاج سيارة مركونة والاعتداء على المارة بآلة حادة نتج عنه اصابة صاحب دراجة نارية على مستوى الخودة التي امتصت قوة الضربة، كما ذكرت ان المنطقة كانت مسرحا لعملية التخلص من جثة شاب وقعت بمدينة تامنصورت في فضاء على جانب الطريق . وطالبت الجمعية بفك واقع تهميش والاقصاء عن دوار بلعگيد وعموم جماعة واحة سيدي ابراهيم وسن مقاربة تنموية كفيلة بخلق فرص للتنمية والتخفيف من بطالة الشباب وانشاء مؤسسات سوسيوثقافية بالمنطقة، كما دعت لهيكلة شبكة الانارة العمومية على امتداد الطريق الفاصل بين مدارة طريق الدارالبيضاء مرورا بدوار بلعگيد وشعوف باتجاه مدارة طريق تامنصورت آسفي لخطورتها وتسجيل عدة حوادث سرقة بها.