فتح 13 مستشارا من حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ببلدية امنتانوت بإقليم شيشاوة النار على إدريس لشكر الكاتب الأول للحزب وحملوه مسؤولية ما ستؤول إليه أوضاع حزب الوردة بالمؤسسات المنتخبة بالمنطقة التي اشتهرت تاريخيا بكونها قلعة اتحادية بامتياز. إلى ذلك أفاد البلاغ الصادر باسم 13 مستشارا جماعيا اتحاديا المذيل بتوقيعاتهم -توصلت كش 24 بنسخة منه – بأنهم تفاجاوا بقرار المكتب السياسي لحزب المهدي بنبركة، القاضي بتزكية (حسن الشينوي) للتنافس على رئاسة بلدية امنتانوت بشيشاوة إثر عزل الرئيس الاتحادي السابق إبراهيم يحيى بقرار قضائي من إدارية مراكش، على الرغم من تزكية القيادة المحلية لحزب الوردة والمستشارين المذكورين لعبد الله عمارة من نفس الحزب. ورفعوا طلبا من أجل تزكيته دون جدوى، وهو مااعتبره الأعضاء المذكورين (خرقا سافرا للديمقراطية الداخلية للحزب وتهميشا مفضوحا لاجماع الأغلبية الاتحادية بالمنطقة) حسب تصريحات بعض القيادات المحلية لحزب لشكر بامنتانوت بإقليم شيشاوة. وعلمنا من مصادر مطلعة بالشأن الانتخابي بإقليم شيشاوة أن مرشح البيجدي لرئاسة البلدية الحسين امدجار استغل الخلافات والصراعات إلمعتملة داخل البيت الداخلي الاتحادي بالمنطقة، واستمال بطرقه الخاصة المستشارين الاتحاديين الغاضبين من تزكية لشكر لرفيقهم حسن الشينوي، من أجل التصويت لصالحه للظفر برئاسة الجماعة، في مواجهة مرشح حزب البام حسن سموم. ويرى الملاحظون ان الاجواء الانتخابية المشتعلة بين حزبين من الأغلبية الحكومية الحالية وحزب من المعارضة تجري حاليا بما يشتهيه مرشح حزب سعد الدين العثماني، ما لم تنقلب الموازين المحكومة بحرب المواقع داخل كل محطة انتخابية. حسب تصريحات مصادرنا.