التمس إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، من رئيس المحكمة الإدارية الابتدائية بمراكش، تجريد ستة مستشارين جماعيين بجماعة امنتانوت، ينتمون لحزب الإتحاد الاشتراكي، من صفتهم الانتدابية، وبرر زعيم الاتحاد في مقاله الافتتاحي للدعوة ملتمسه، بكون هؤلاء المستشارين صوتوا يوم 13 يناير 2019، على مرشح حزب العدالة والتنمية الحسين أمدجار بدل مرشح حزب الإتحاد الاشتراكي،حسن الشينوى. واعتبر أن لجوء المستشارين الجماعيين الاتحاديين الستة إلى التصويت على مرشح البيجيدي يخالف القوانين المنظمة للأحزاب السياسية، وأنهم عبروا صراحة عن مغادرة طواعية وبإرادة منفردة للحزب الذي سبق أن ترشحوا باسمه في الاستحقاقات الانتخابية الجماعية لشهر شتنبر 2015 وأعلنوا دعمهم والتحاقهم بحزب العدالة والتنمية بعد أن منحوا أصواتهم لمرشحي هذا الحزب ضد مرشح حزب “الوردة” والذي بفضله ظفر برئاسة المجلس الجماعي للجماعة المذكورة.