تمكن حزب العدالة والتنمية، اليوم الجمعة، من الظفر بمنصب رئاسة المجلس الجماعي لإمنتانوت، عبر مرشحه الحسين أمدجار، بعد حصوله على 15 صوتا، منها 13 حصل عليها من طرف مستشارين “غاضبين” على حزبهم الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بذات المجلس. وحسب لائحة المكتب الجديد لجماعة إمنتانوت، حصلت جريدة “العمق” على نسخة منها، فإن حصة الأسد في مناصب المجلس، حصل عليها أعضاء الاتحاد الإشتراكي، عبر النواب الستة للرئيس، بالإضافة إلى كاتب المجلس ونائبته. اتحاديون “ينتفضون” ضد لشكر ويدعمون الPJD لرئاسة جماعة إمنتانوت إقرأ أيضا وتضم تشكيلة المكتب الجديد، الحسين أمدجار عن حزب العدالة والتنمية رئيسا، فيما حصل حزب الوردة على كل من النائب الأول عبر اعمارة عبد الله، والنائب الثاني: امبارك اشتيتيهي، النائب الثالث: محمد احليق، النائب الرابع: العربي مشكوك، النائب الخامس: سعيد فهيم، النائب السادس: خديجة أومرزوك، كاتب المجلس: سعيد أوبلا، ونائبته: أم العيد بوعدي عن الحزب ذاته. التزكية تشق “الوردة” بإمنتانوت.. ومستشارون يحملون لشكر المسؤولية إقرأ أيضا وحصل مرشح حزب العدالة والتنمية في جلسة الإنتخاب على 15 صوتا، فيما حصل منافسه الحسن سموم مرشح حزب الأصالة والمعاصرة على 8 أصوات، والاتحادي حسن الشينوا الذي رفض رفاقه في الحزب حصوله على التزكية، جاء في المرتبة الثالثة ب 3 أصوات فقط. إدارية مراكش تعزل رئيس جماعة بإمنتانوت من الاتحاد الاشتراكي إقرأ أيضا يشار إلى أن انتخاب أمدجار رئيسا جديدا لمجلس امنتانوت خلفا للإتحادي إبراهيم يحيا، جاء بعد أن قضت المحكمة الإدارية بمراكش، بعزله تفعيلا للمادة 70 من قانون الجماعات الترابية، التي تنص على أنه بعد انصرام أجل ثلاث سنوات من مدة انتداب المجلس، يجوز لثلثي الأعضاء المزاولين لمهامهم تقديم ملتمس لمطالبة الرئيس بتقديم استقالته.