لم تثني المذكرة التي وجهها وزير التعليم أمس الجمعة 09 نونبر الجاري، إلى مديرة ومدراء الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، والتي منحتهم بموجبها صلاحيات تكييف مقتضيات المذكرة المتعلقة بالتوقيت المدرسي، عبر اعتماد صيغ التوقيت المدرسي التي تناسب خصوصيات الجهات، وتضمن السير العادي للدراسة، (لم تثني) تلاميذ المؤسسات التعليمية بالمغرب، من توقيف إحتجاجتهم ضد ترسيم التوقيت الصيفي. وواصل الآلاف من التلاميذ بجل ربوع المملكة مسلسل احتجاجاتهم ضد " الساعة الإضافية "، لليوم الرابع على التوالي، معبرين عن رفضهم التام لهذا القرار، وعن تشبتهم بإلغائه رغم الحلول التي قدمتها الوزارة. ووضع التلاميذ العمل بتوقيت " غرينيتش "، كشرط أساسي ووحيد من أجل وقف الإضراب، معبرين عن رفضهم التام لكل الصيغ التي خرجت بها مختلف الجهات، رافعين ومرددين شعار "الشعب يريد إسقاط الساعة". وكانت الوزارة الوصية قد وجهت مذكرة، إلى مديرة ومدراء الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، منحتهم بموجبها صلاحيات تكييف مقتضيات المذكرة المتعلقة بالتوقيت المدرسي، عبر اعتماد صيغ التوقيت المدرسي التي تناسب خصوصيات الجهات، كما دعتهم إلى التسريع باتخاذ التدابير اللازمة من أجل تطبيق الصيغ المقررة ابتداء من 12 نونبر الجاري. وأفرجت معظم الجهات، بعد المذكرة الوزارية، عن التوقيت المدرسي الجديد، تكييفا مع الساعة الإضافية، حيث تأرجح بين صيغتين، الصيغة الأولى تمثلت في انطلاق الفترة الصباحية من الساعة 08:30 إلى 12:30 على أن تكون الفترة المسائية من الساعة 14:30 إلى غاية الساعة 18:30، فيما تمثلت الصيغة الثانية، في انطلاق الفترة الصباحية من الساعة 09:30 إلى الساعة 13:00، على أن تكون الفترة المسائية من الساعة 15:00 إلى الساعة 19:00.