عرت السيول و الامطار العاصفية التي شهدتها مدينة مراكش و ضواحيها، الطريق المؤدية الى جماعة واحة سيدي ابراهيم، حيث لم يتبقى منها سوى أجزاء صغيرة متفرقة وسط الاتربة و الحفر التي ظهرت بعد السيول. وتعاني الساكنة ومستعملي الطريق منذ ايام بعد تدهور حالة الطريق المذكورة، ما دفعهم لمناشدة والي الجهة من خلال اتصال ب"كش24″ من أجل التدخل و إعطاء تعليماته للجهات المسؤولة، لاعادة تهيئة الطريق من جديد ووضع حد لمعاناتهم . ويشار ان الامطار العاصفية والسيول التي حملتها مختلف الاودية بمراكش وضواحيها، تسببت في خسائر مادية وبشرية، علما ان موسم الامطار لا زال على الابواب، ما يستوجب تظافر الجهود لتعزيز البنيات التحتية وحماية المواطنين، من اخطار التقلبات الجوية المحتملة.