أظهر استطلاع للرأي اليوم الأحد 23 شتنبر، أن شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تراجعت أكثر في شتنبر، مما يزيد من المشاكل التي تحيط بإدارته بسبب استقالة وزراء بارزين وفضيحة حارس شخصي له هذا الصيف. وأشار الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة إيفوب لصحيفة "لو جورنال دو ديمانش"، إلى أن 29 في المائة فقط من المشاركين قالوا إنهم راضون عن ماكرون بعدما كانت النسبة 34 في المائة الشهر الماضي و39 في المائة قبل شهرين. وشعبية ماكرون متدنية في معظم استطلاعات الرأي. وفاز ماكرون بانتخابات الرئاسة عام 2017 بنسبة 66.1 في المائة من الأصوات مستندا إلى مشروع إصلاحي لتحديث فرنسا ثاني أكبر قوة في منطقة اليورو لكن ناخبين كثيرين من بينهم أرباب المعاشات والعمال أصحاب الدخل المنخفض يشتكون من أن سياسات الرئيس تصب في مصلحة الشركات والأثرياء في الأغلب. وقوبل ماكرون بانتقادات الأسبوع الماضي بعدما قال لرجل عاطل إن بوسعه الحصول على عمل بسهولة إذا حاول. وتلقى ماكرون صفعة هذا الشهر باستقالة وزير البيئة نيكولا أولو فجأة. كما أعلن جيرار كولوم وزير الداخلية وأحد أقرب حلفاء ماكرون في 18 سبتمبر أيلول أنه يعتزم خوض الانتخابات على منصب رئيس بلدية ليون عام 2020.