أكد استطلاع رأي، نشر اليوم الأحد، أن شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تراجعت مقارنة بشعبية رئيس الوزراء إدوار فيليب، قبل إجراء إصلاح حكومي محتمل بعد الانتخابات البلدية؛ في وقت لاحق من يونيو الجاري. وذكرت وكالة "بلومبرغ" للأنباء أنه في يونيو انخفضت شعبية ماكرون إلى 38%، مقارنه ب 39% قبل شهر واحد، بينما ارتفعت شعبية فيليب أربع نقاط مئوية إلى 50%، وفقا لاستطلاع أجرته مؤسسة "إيفوب لاستطلاعات الرأي" لصالح صحيفة "جورنال دو ديمانش". وفي وقت سابق من هذا الأسبوع أظهر استطلاع أجرته مؤسسة "BVA" أن فيليب قد اكتسب شعبية خلال أزمة وباء كورونا، حيث قال 54% ممن شملهم الاستطلاع إنهم يثقون به، مقابل 38% أعربوا عن ثقتهم في ماكرون. كما ذكرت "BVA" أنه، على مدى الشهرين الماضيين، اتسع الفارق بين السياسيين إلى 16 نقطة مئوية بعد أن كان 3 نقاط فقط سابقا. وجددت هذه الاستطلاعات التكهنات بأن ماكرون، بحثا عن زخم جديد قبل الانتخابات الرئاسية سنة 2022، يمكن أن يتخلص من فيليب الذي تحدث بانتظام على شاشة التلفزيون الوطني حول المخاطر وإجراءات مكافحة فيروس كورونا . وفي استطلاع لمؤسسة BVA، يوم الجمعة الماضي، قال 60% من المشاركين إنهم لا يريدون أن يغير ماكرون رئيس الوزراء.