أظهرت نتائج استطلاع أجرتها مؤسسة إيفوب- فيدوسيال ونشرتها صحيفة "لو جورنال دي ديمانش" أنه "إذا أجريت الانتخابات الرئاسية الأحد، فسوف يحتل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزعيمة حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف مارين لوبان مركزي الصدارة في الجولة الأولى من التصويت". وأظهر الاستطلاع "أن الرئيس الفرنسي، البالغ من العمر 42 عاما، ولوبان هما الآن منافسان متكافئان، يليهما ساسة آخرون بفارق كبير، وذلك قبل 18 شهرا من الانتخابات المقررة في عام 2022". وأشارت الاستطلاع ذاته إلى أنه من الممكن أن يحصل ماكرون على 23 في المائة إلى 26 في المائة من الأصوات في الجولة الأولى، مقابل 24 في المائة إلى 27 في المائة لمنافسته لوبان. ونقلت "لو جورنال دو ديمانش" عن فريدريك دابي، نائب المدير العام لمؤسسة إيفوب، قوله إن لوبان "قد تكون الفائزة في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية". يُشار إلى أن شعبية ماكرون ورئيس الوزراء جان كاستكس تراجعت في الأسابيع الأخيرة، حيث تسعى الحكومة جاهدة إلى احتواء زيادة جديدة في حالات الإصابة بفيروس "كورونا"؛ بينما تحاول تجنب الإغلاق الثاني على مستوى البلاد. واستطلعت مؤسسة إيفوب- فيدوسيال آراء 1608 أشخاص بالغين عبر الإنترنيت في الفترة من 28 شتنبر إلى أول أكتوبر الجاري، وفقا للصحيفة ذاتها. وأظهر استطلاع منفصل أجرته مؤسسة إلابي لصالح تليفزيون "بي.إف.إم"، ونُشرت نتائجه أيضا يوم الأحد، أن 73 في المائة من الفرنسيين قلقون بشأن تجدد انتشار فيروس "كورونا".