عبّر الحزب الاشتراكي الموحد بجهة مراكش-اسفي عن إدانته الشديدة لما أسماه ب "العمل الإجرامي" الذي استهدف في وقت مبكر من صباح أمس الثلاثاء 28 غشت الجاري منزل أسرة طارق سعود الكاتب المحلي للحزب الإشتراكي الموحد والرئيس الأسبق لفرع المنارة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان. وقال رفاق منيب في المكتب الجهوي للحزب الإشتراكي الموحد في بيان توصلت "كش24" بنسخة منه، "إنه في خطوة جبانة تدل على جهل وفساد جل رؤوساء الجماعات المحلية، أقدم رئيس جماعة المزوضية عن حزب العدالة والتنمية بإقليم شيشاوة على الهجوم رفقة عصابته وهم في حالة سكر طافح على منزل والد طارق سعود كاتب فرع الحزب بسيدي الزوين انتقاما على متابعة فرع الحزب لقضايا الفساد التي تعرفها هذه الجماعة ولوقوف الحزب بجانب الساكنة ضحايا سياسة رئيس الجماعة". وطالب البيان "الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بمراكش بالسهر على حسن سير الإجراءات في القضية"، موجها نداء "للسلطات المحلية والأمنية لتحمل كامل مسؤولياتها في حماية أعضاء الحزب بالمنطقة". واعتبر المكتب الجهوي للإشتراكي الموحد بجهة مراكش أسفي "أن مثل هذه السلوكات لن تثني مناضلات ومناضلي الحزب عن الاستماتة في الدفاع عن مصالح الساكنة وفي مواجهة الفساد والمفسدين" مؤكدا "تضامنه ومساندته المطلقين لطارق سعود وعائلته ولجميع مناضلات ومناضلي الحزب بسيدي الزوين". وفي سياق متصل، عبّر الحزب الإشتراكي الموحد فرع الصهريج بإقليم قلعة السراغنة عن إدانته الشديدة لهذا السلوك الإجرامي الذي تعرضت له أسرة الناشط السياسي والحقوقي طارق سعود"، مطالبا "السلطات المعنية بفتح تحقيق عاجل و شفاف بشأن ملابسات هذا السلوك الشنيع". ودعا فرع الحزب بجماعة الصهريج"السلطات المختصة الى العمل على حماية سلامة وأمن المواطنين"، وناشد القوى الديموقراطية والتقدمية للتضامن والالتفاف حول الشرفاء والمناضلين بسيد الزوين. وأشار فرع الصهريج إلى أن "أساليب التهديد هذه لم يسلم منها رفيقهم عزيز الرداد المعتصم أمام مقر ولاية مراكش أسفي من أجل حقه المشروع في العيش الكريم منذ 31 يوليوز المنصرم في ظل ظروف مناخية قاسية".