طالبت حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية فرع سيد الزوين، وفرع الحزب الاشتراكي الموحد، بفتح تحقيق بشأن حادث الاعتداء على المواطن عبد العزيز الرداد ودوافعه ومن يقف خلفه خصوصا ان الاعتداء جرت اطواره امام مؤسسة ولاية مراكشآسفي، وعلى مقربة من ولاية امن مراكش. وأوضح فرع الاشتراكي الموحد بسيد الزوين، في بلاغ توصلت بنسخة منه كش24، أنه يتابع اطوار "الاعتداء الجبان على معتصم الكرامة (منذ 31 يوليوز)، الذي يخوضه المناضل عبد العزيز الرداد يوم السبت 11 غشت الساعة التاسعة صباحا امام مقر ولاية مراكشآسفي من طرف بلطجي مجهول الهوية يتضح من مظهره الخارجي بآثار جرح على وجهه انه من ذوي السوابق العدلية في الثلاثين من العمر محاولا تمزيق لافتة الاعتصام والاعتداء على عبد العزيز الرداد جسديا حين حاول استرجاع لافتة اعتصامه ليتخلص في الاخير منها برميها بعيدا عن مكان الاعتصام ويلتحق برفاقه بالقرب من سوق الخميس حصل هذا امام انظار افراد القوات المساعدة المكلفين بحراسة البوابة دون اي تدخل من طرفهم". وعبر فرع حشدت والاشتراكي الموحد بسيد الزوين عن تضامنهما المبدئي و اللامشروط مع المناضل عبد العزيز الرداد فيما تعرض له من اعتداء جبان مس سلامة الرفيق الجسدية ويعد بالاظافة الى ذلك اعتداءا على حقه في الاحتجاج السلمي . واعتبر المصدر ذاته، أن مطالبة عبد العزيز الرداد بمطالبه جد عادلة ولا تستدعي كل هذا العناء وطول الاعتصام في ظل الظروف المناخية القاسية لمدينة مراكش. وطالبت حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية فرع سيد الزوين، وفرع الحزب الاشتراكي الموحد، بحل عادل لوضعية عبد العزيز الرداد وضمان حقه في العيش الكريم، داعية كل القوى الحية وجميع الهيئات الديمقراطية و التقدمية والحقوقية والجمعيات المهتمة بالاشخاص في وضعية اعاقة للتحرك وخلق آلية للتضامن في حال استمرار الاستهتار واللامبالاة التي تنهجها السلطات المعنية بملف عبد العزيز الرداد.