أنهت التعيينات الجديدة للولاة والعمال الذين استقبلهم الملك محمد السادس عشية يومه الجمعة 24 غشت الجاري، حالة الفراغ التي عاشها عدد من الأقاليم بتراب جهة مراكش أسفي. وهكذا جاء تعيين هشام السماحي عاملا على إقليمقلعة السراغنة لينهي حالة الفراغ على مستوى مؤسسة عامل الإقليم والتى أسندت مهمة تدبيرها إلى محمد الشيكر خلفا لمحمد صبري الذي تقلد منصب والي جهة مراكش أسفي بالنيابة مباشرة بعد اعفاء الوالي الأسبق عبد الفتاح لبجيوي في دجنبر المنصرم على خلفية ما اصطلح عليه آنذاك ب"زلزال الداخلية" الذي عصف بمجموعة من رجال السلطة. التعيينات الجديدة أنهت أيضا حالة الفراغ التي عاشها إقليمشيشاوة لأشهر بعد تعيين بوعبيد الكراب الباشا الأسبق للحي الشتوي بمراكش في منصب عامل الإقليم الذي كان يديره بالنيابة محمد العطياوي بعد الأزمة الصحية التي أصيب بها العامل السابق عبد المجيد الكاملي الذي تم نقله الى فرنسا للعلاج قبل تعيينه في سياق التعيينات الأخيرة عامل ملحق بالإدارة المركزية لوزارة الداخلية بعد تماثله للشفاء. وفي سياق متصل يرى متتبعون أن تعيين عادل الملكي عاملا على إقليمالصويرة من شأنه انهاء حالة الركود التي دخل فيها هذا الإقليم على عهد سلفه جمال مخطاطار الذي تم تعيينه كعامل لعمالة مقاطعات مولاي رشيد، حيث تبقى "فاجعة سيدي بولعلام" التي أودت بحياة نحو 15 امرأة خلال توزيع مساعدات غذائية على المعوزين من أبرز الأحداث المأسوية التي طبعت مسار الرجل خلال ولايته. ويتطلع المواطنون من خلال هاته التعيينات إلى إعطاء دينامية لمؤسسة العامل وتحريك عجلة التنمية بهذا الاقتصادية والإجتماعية بهاته الأقاليم.