يستمر وباء الحشرة القرمزية في اكتساح المجال الفلاحي لنبات الصبار بمراكش ومنطقة الرحامنة والحوز وشيشاوة وقلعة السراغنة وباقي اقاليم جهة مراكش أسفي، مخلفا أضرارا كبيرة على فاكهة الصبار التي لطالما شكلت مصدزا اقتصاديا للعديد من الأسر. وقد طالب العديد من الفاعلين الجمعويين والحقوقيين بجهة مراكش، بتدخل عاجل للجهات المسؤولة لمحاربة هذه الحشرة الفتاكة، التي تجتاح حقول الصبار بكل أرجاء الجهة، مشعرين بأخطارها التي تجاوزت النبات لتطال الساكنة المحاذية لمجالاتها، لاسيما الأطفال، في غياب تام لأي استجابة تذكر من طرف الجهات المعنية بالقطاع الفلاحي، باستثناء بعض الوعود من هذه الجهة أو تلك. في ذات السياق أكد عدد من المتضررين من تفشي الذبابة القرمزية بمراكش وضواحيها، غياب اي اجراءات فعلية للجهات المسؤولة للتصدي لهذه الحشرة، التي تنخر في مصدر معيشي حيوي بالقطاع الفلاحي، سواء من جهة مكتب الفلاحة بإقليم الحوز أو المجلس الاقليمي أو المجالس المحلية. ويرى المهتمون والمتتبعون، أن الغزو الفتاك والسريع للحشرة القرمزية، في غياب التدخل السريع والناجع للجهات الوصية على القطاع الفلاحي لايقافه، يقود نبات الصبار وفاكهته الى نهاية في خبر كان.