كشفت صحيفة "الباييس" الإسبانية، تفاصيل جديدة حول عطلة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز الصيفية هذا العام. ووفقاً للصحيفة الإسبانية، فإن "مدينة طنجة تعيش هذه الأيام استعدادات لزيارة الملك سلمان التي طال انتظارها، والتي لم تنته بعد إلى حسم الموقف، مؤكدة أن هناك ترددا قائما في إلغاء الزيارة". وقالت الصحيفة، إن "أهمية الزيارة ستنعش مدينة طنجة على المستوى السياحي وستخلف 100 مليون دولار"، مؤكدة أن وجود العاهل السعودي، البالغ من العمر 82 عاما، في طنجة، سيضمن استئجار 900 غرفة فندقية فاخرة، و200 سيارة لمدة شهر على الأقل. ويتميز منتجع "كاب سبارطيل"، الذي يوجد فيه مقر إقامة الملك سلمان، بمناظر طبيعية خلابة إذ يعد واحدا من أبرز المناطق السياحية في مدينة طنجة المغربية، والمنتجع عبارة عن قمة صخرية جبلية على الساحل المغربي ارتفاعها 315 مترا، و يضم مساحات شاطئية وغابوية، بالإضافة إلى توفرها على مشاريع سياحية عديدة، وكانت تسمى في الماضى كاب أمبلسيوس (Cap ampelusius)، ويطلق عليه "عروس الشمال" نظرا لروعة طبيعتها الجغرافية. ويوجد بطنجة فروع لأشهر الفنادق العالمية، كما يوجد بها منارة رأس سبارطيل التي بنيت بأمر من السلطان محمد الرابع بن عبد الرحمان وبدأ تشغيلها في 15 أكتوبر 1864 وإنارتها مرئية على بعد 30 ميل بحري، وعلى ساحل رأس سبارطيل توجد جزيرة مغمورة بالمياه، يعتقد البعض أنّها الجزيرة الأسطورية أطلانطس، كما يوجد بها مغارة هرقل الأسطورية والتي تعد أكبر مغارات إفريقيا، وتم اكتشافها عام 1906، وتوجد فيها سراديب تمتد إلى مسافة 30 متراً في باطن الأرض. في هذه الأثناء، قالت "الباييس"، إن ترقبا حذرا يسود الأوساط السياحية وحالة ترقب في مدينة طنجة من تردد الملك سلمان ومن إلغاء الزيارة والاتجاه إلى قصره بمدينة ماربيا الإسبانية.