أفادت مصادر " كش24 " أن عملية بيع اللحوم ببعض الأسواق الأسبوعية تثير تخوفات في صفوف المواطنين بسبب عدم التأشير عليها من طرف المصالح البيطرية المختصة . و أوضحت المصادر ذاتها ، أن أسواق الجماعات ك: اثنين أداسيل وخميس إميندونيت وخميس ايت حدو يوسف وخميس تمزكدوين وسبت أفلايسن وجمعة تمليلت وغيرها، تبقى بعيدة عن أعين المراقبة ، هذه الاخيرة تخضع لمنطق الزبونية على حساب صحة المواطنين . و أضافت المصادر نفسها ، أن اللحوم المعروضة للبيع بالأسواق المذكورة، لا تخضع لأية مراقبة بيطرية، وأن الجزارين بعد عملية الذبح ينتظرون طويلا بعد مرور وقت طويل دون حضور الطبيب البيطري، ليقرروا نقل اللحوم وبيعها في محلاتهم دون أي اعتراض من طرف السلطات، كما لم تتخذ أية إجراءات أخرى للتأكد من السلامة الصحية للحوم. غير أن بعض المواطنين لا يخفون إنزعاجهم من اللحوم غير الخاضعة للمراقبة البيطرية، ويخشون استغلال بعض الجزارين غياب المصالح البيطرية لارتكاب بعض التجاوزات الخطيرة، مثل ذبح بعض البهائم المصابة ببعض الأمراض مثل السل أو الأكياس المائية أو غيرها، أو اللجوء إلى الذبيحة السرية الممنوعة قانونيا. وانتقد المتضررون ، ما وصفوه بتجاهل السلطات في بعض الجماعات القروية بإقليم شيشاوة هذه الوضعية الخطيرة لللحوم وغضها الطرف عن بيعها . ودعا المشتكون السلطات إلى التدخل واتخاذ الإجراءات الضرورية بإخضاع اللحوم للمراقبة أو بتطبيق القانون ومنع بيعها إلى أن يتم التأشير عليها من طرف المصالح المختصة أومصادرتها.