أرجأت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش ، يوم أمس الاثنين 13 مارس الجاري ، النظر في ملف شبكة ترويج المخدرات و الماحيا ضواحي مراكش إلى غاية 27 من الشهر ر ذاته ، وكانت الغرفة ذاتها قد أدمجت الملفين عدد 1673 و1721 الذين يتابع من خلالهما في حالة اعتقال خمسة أشخاص ، ثلاثة منهم تم ايقافهم يوم 3 مارس في حالة سكر بين بحي باب تغزوت بمراكش العتيقة ويتعلق الامر بكل من ” م إ ع ” من مواليد 1980 ، و المسمى ” ع ر ف ” الملقب ب ” الكناوي او ميسي ” من مواليد 1979 ، و المسمى ” م ع ” من مواليد سنة 1978 له العديد من السوابق القضائية في مجال التهديد ، السكر العلني ، الضرب و الجرح ، السرقة ، الإفراط في السرعة و السكر العلني و السباقة في حالته . اقتيد المتهمون الى مقر الشرطة القضائية ، لوضعهم رهن تدابير الحراسة النظرية ، طبقا لتعليمات النيابة العامة ، لاستكمال البحث و التحقيق ، عمد خلاله المسمى ” م إ ع ” الى انتحال اسم صهره ” س ر ” قبل ان تعمل عناصر الفرقة على تدقيق بصماته ليتضح أنه أحد الإخوة المشهورين بترويج المخدرات و الماحيا بالجماعة القروية اولاد حسون و بباقي الجماعات القروية باقليم الرحامنة ، وانه يشكل موضوع العديد من مذكرات البحث على الصعيد الوطني من اجل ترويج المخدرات ، قبل عرض المتهمين على انظار العدالة من اجل الاتجار في المخدرات ، الإدلاء بهوية كاذبة و إهانة الضابطة القضائية و السكر البين . في حين تم اعتقال المتهمان الآخران المسميين ” إ ا ” من مواليد سنة 1958 ، من ذوي السوابق العطلية في حيازة و ترويج المخدرات ، السكر العلني و الرشوة ، و المسمى ” ط ع ” من مواليد ينة 1989 بدون سوابق قضائية ، يوم السبت 4 من الشهر ذاته ، من طرف المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة مراكش، بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، في إطار البحث عن المتهم الرئيسي و شقيقيه الذي تمكن من الفرار بواسطة دراجة نارية رفقة خليلته المسماة ” إ ” . حيث انتقلت العناصر الأمنية المذكورة إلى الدوار المذكور الذي يبعد عن مدينة النخيل بحوالي ثلاثين كيلومتر لاعتقال باقي المتهمين ، في الوقت الذي لاذ زعيم العصابة بالفرار إلى وجهة مجهولة . و كانت العناصر الأمنية قد حجزت حوالي 3500 لتر من مسكر ماء الحياة ” الماحيا ” مو25 كيلوغراما و750 غراما من مخدر القنب الهندي ” الكيف ” وصفيحة من مخدر الشيرا ، بالإضافة إلى مبلغ مالي قدر بحوالي 370 مليون سنتيم تم دسه داخل اكياس بلاستيكية ، بجدار إحدى الغرف لمنزل المتهم الرئيسي ، الذي تم إشعاره بايقاف شريكيه ليغادر الدوار . كما تم العثور بحوزة المشتبه بهم على ثلاث بندقيات صيد، و125 خرطوشة من عيار 12 و20 مليمترا، وثلاثة سيوف من الحجم الكبير، وعبوة غاز مسيل للدموع، بالإضافة إلى ستة هواتف محمولة، أحدها خاص بالاتصال عبر الأقمار الاصطناعية. اقتيد المتهمان إلى مقر الشرطة القضائية لوضعهم رهن تدابير الحراسة النظرية ، طبقا لتعليمات النيابة العامة بالمحكمة الابتدائبة بمراكش ، لاستكمال البحث و التحقيق ، اعترف خلاله الموقوفون الخمس باشتغالهم رفقة المسمى ” م ر ع ” الذي يكلف شقيقيه بمراقبة المروجين و تتبع العملية، في الةقت الذي يتزود بالمخدرات من خاله المسمى ” ي ع ” و المسمى ” ع ” قبل ان يربط الاتصال ببعض الأشخاص المنحدرين من مدن شمال المملكة لتزويده بمخدر الشيرا ، و أكد احد الم قوسين ان المتهم الرئيسي سبق ان استعمل السلاح الناري لايقاف بعض المروجين على الطريق الرابطة بين مراكش و سيدي بوعثمان ، و كذلك خلال احدى المناسبات بالاقليم . ليتم تحرير مذكرة بحث على الصعيد الوطني ، في حق زعيم العصابة الذي اختفى عن الانظار ، قبل عرض الاظناء على أنظار العدالة لمحاكمتهم من اجل المنسوب إليهم .