تباشر عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بمراكش، تحت اشراف وكيل الملك بابتدائية المدينة تحرياتها، للوصول الى المسمى ” م ر ” المتهم بالنصب و الاحتيال و التزوير و استعماله . وكان المرشد السياحي المسمى ” ح أ ق ” قد تقدم بشكاية إلى وكيل الملك ، ضد المتهم يشير فيها الى ان هذا الاخير عمد الى تزوير شيك في اسمه بمبلغ مائتي مليون سنتيم ، تحت عدد 1134481570 ، قبل أن يقوم والده بتقديم شكاية ضد المرشد السياحي المذكور ، و الذي سبق أن عرضه المتهم ” م ر ” للنصب في مبلغ اثنا عشرة مليون سنتيم ، بعد أن سلمه شيكان الاول باسم جمعية ” اجيال المستقل ” و الثاني باسمه الشخصي ، لكن الشيكان الذين دالهما تزوير من طرف المتهم ، كانا بدون مؤونة . وأوضح المشتكي أن المتهم ظل يهدد المشتكي باعتبار علاقته مع إحدى الشخصيات النافذة، بل كان يتقدم لضحاياه على اعتبار كونه مستشار لوزير الشباب و الرياضة الاسبق من حزب السنبلة . وكان المتهم قد وعد احد الضحايا من مدينة المحمدية بتشغيل ولديه مقابل مبلغ مالي حدد في حوالي عشرون مليون سنتيم ، كما كان المتهم يمتطي احيانا سيارة تابعة للدولة للايقاع بضحاياه ، كما احتال على احد الضحايا بمدينة مراكش، و الذي اوهمه بالتوسط له في حل مشكل بقعة ارضية ، مقابل مبلغ مالي قدر بحوالي ثمانية و عشرون مليون سنتيم ، دون جدوى ليضطر الظنين إلى ارجاع مبلغ اربعة عشرة مليون سنتيم للضحية فقط . و يذكر ان المتهم الذي ظل يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني من أجل تقديم شيكات بدون مؤونة بكل من مدن : البيضاء ، المحمدية و مراكش ، سبق ان تم اعتقاله ابان الحملة الانتخابية التشريعية حيث كان يحتل الرتبة الثالثة بلائحة حزب الميزان بالدائرة التشريعية سباتة – بنمسيك ، إثر تقدم أحد الاشخاص بشكاية ضده تهم تقديم شيك بدون رصيد بقيمة اثنان و عشرون مليون سنتيم . واضاف المشتكي انه توصل بمكالمة هاتفية من المسمى ” م ح ” الكائن بشارع 2 مارس بالبيضاء يخبره من خلالها أن المتهم كلف امرأة مجهولة لسرقة شيك من سيارته ، في الوقت الذي يؤكد الضحية ان الشيك سرق منه في ظروف غامضة ، نافيا كونه سلم شيكا بالمبلغ المذكور لاية جهة كانت لسبب بسيط هو انه لا يتعامل تجاريا .