يرتقب أن يحل مسؤولون عن شركة بروج للأوراق المالية، المستقرة بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي، بالمغرب خلال شهر أبريل المقبل للالتقاء بالسلطة المكلفة ببورصة الدارالبيضاء، متمثلة في مجلس القيم المنقولة، وذلك لبحث الحصول على ترخيص للعمل في البورصة في مجال الوساطة المالية. وكانت الشركة قد حضرت ممثلة في مديرها المالي في ملتقى الاستثمار الخليجي في المغرب شهر نونبر المنصرم وكشف مسؤولها لجريدة "المساء" عن رغبتها في العمل في بورصة الدارالبيضاء ضمن خطتها للتوسع خارج سوق أبو ظبي وسوق دبي بحيث تعمل حاليا في بورصة دمشق. وتوفر الشركة خدمة التداول الإلكتروني للأسواق المحلية عبر الانترنت، إذ يتم تنفيذ الأوامر إلكترونيا بواسطة المستثمر عبر موقع الشركة، كما لدى الشركة قسم يسمى بقسم الوساطة المباشر يختص في تنفيذ أوامر بيع وشراء الأسهم عبر الهاتف. كما تستقبل الشركة الراغبين في الاستثمار في البورصة، وتقوم بفتح حسابات لهؤلاء المستثمرين، وخاصة بأغراض تداول الأوراق المالية المدرجة بالسوق المالية. وفي موضوع ذي صلة ببورصة القيم، ذكر مديرها العام كريم حاجي الجمعة الماضية أن هناك اتجاه لتحويل البورصة إلى ثاني أكبر مركز مالي في القارة الإفريقية بعد بورصة جنوب إفريقيا، في حين أن بورصة القاهرة متقدمة حاليا على نظيرتها في الدارالبيضاء فيما يخص مكانتها وحجم التداولات فيها. وأضاف حاجي لوكالة رويترز للأنباء أن البورصة تخطط لإدراج أولى الشركات من منطقة غرب إفريقيا حيث تنشط البنوك المغربية في سنة 2011، وستكون أول شركة أجنبية تدرج في البورصة، وتوقع المسؤول نفسه أن تعرف سنة 2010 دخول شركة أو اثنتين إلى بورصة الدارالبيضاء، في وقت لم تعرف فيه السنة الفارطة أية عملية إدراج.