نظمت نوكيا سيمنس نيتووركس، أخيرا، حفلا بمناسبة اختيار المغرب مقرا لمنطقة شمال وغرب إفريقيا، التي تضم 25 بلدا، حضره أحمد رضا الشامي، وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة، وأنتي ريتوفوري، سفير فنلندا بالمغرب، وسابين بلوش، ممثلة سفارة ألمانيا بالمغرب، وأحمد خودة، مدير المنافسة ومتابعة العمليات بالوكالة الوطنية لتقنين الاتصالات، وعزيز هيلالي، مدير العلاقات والمقاولات بالمعهد الوطني للبريد والاتصالات السلكية واللاسلكية. وصرح دميتري ديلياني، المدير العام لنوكيا سيمنس نيتووركس إفريقيا قائلا "تتوفر البلاد على العديد من المواهب المحلية، والبنيات التحتية، التي تدعم مخططات نوكيا سيمنس نيتووركس، والتي ستعزز حضورها بالمنطقة. ويتوفر المغرب، أيضا، على أجود المؤسسات التعليمية بالمنطقة، علاوة على كم جيد من خريجي مدارس الهندسة، الذين يمكنهم التكفل بعمليات المقاولة. أضف إلى ذلك مهارات تعدد اللغات لهذه المواهب، التي تجعل من المغرب بلدا مثاليا لخدمة بلدان أخرى في إفريقيا كمركز إقليمي". ويندرج اختيار المغرب كمركز إقليمي في إطار مقاربة نوكيا سيمنس نيتووركس من أجل الإشراف على تجديد التركيز على القارة الإفريقية بغية تحقيق إمكانات هائلة للنمو المتوخى من قبل الشركة، سيما وأن هذه المقاربة ستتيح لنوكيا سيمنس نيتووركس الاقتراب من زبائنها في إفريقيا. "باختيار المغرب كمقر لمنطقة شمال وغرب إفريقيا تكون الشركة، ليس فقط،قد اعترفت بالعمل الرائع المنجز إلى حدود الآن من قبل فريقنا المغربي، ولكن، أيضا أبانت عن ثقتها إزاء الأطر والخبراء المغاربة، من أجل إعادة تحقيق نجاح مماثل على مستوى منطقة شمال وغرب إفريقيا "، يقول ثيري بالوكا، المدير العام لنوكيا سيمنس نيتووركس المغرب. وتعد نوكيا سيمنس نيتووركس ممونا رائدا في الخدمات الاتصالاتية، وبارتكازها على الابتكار والاستدامة، فإن هذه المقاولة توفر تشكيلة متكاملة من تكنولوجيات شبكات الهاتف المحمول، والثابت، إلى جانب الخدمات المهنية، المتضمنة للاستشارة في إدماج الأنظمة، والنشر، والصيانة و الخدمات المدبرة. وتعتبر نوكيا سيمنس نيتووركس من بين المقاولات الكبرى لتجهيزات الاتصالات عن بعد، والبرمجيات والخدمات المهنية في العالم. وهي حاضرة ب 150 دولة، ويوجد مقرها بإلباسو بفلندا.