قامت مجموعة "بروكتر أند كامبل شمال وغرب إفريقيا" يوم 8 مارس بمبادرة اجتماعية أشركت فيها جميع مستخدميها. ويتعلق الأمر بإعادة تجديد إعدادية دار بوعزة، التي تعد ثاني أكبر إعدادية بالدارالبيضاء، إذ يدرس بها 2000 تلميذ. وقد تم انجاز هذا المشروع بتعاون مع جمعية "إيما" (طفولة، منطقة مغاربية، مستقبل)، التي تشتغل لجعل المدرسة فضاء جذابا للازدهار والتعلم. وحسب بلاغ صادر عن المجموعة توصلت "الاقتصادية" بنسخة منه فقد انخرط 160 مستخدما تابعين ل P&G المغرب في هذه العملية. إذ التحقوا بإعدادية دار بوعزة طيلة يوم 8 مارس من أجل إجراء عدة أشغال خاصة الطلاء، والبستنة، وأشغال بناء، والنجارة، وهذه ليست أول مرة، يضيف البلاغ، تنخرط فيها P&G في إعادة تجديد مؤسسة مدرسية، فمنذ بضعة أشهر فقط، قامت بعملية مماثلة أجرتها في العديد من الإعداديات والثانويات بجهة مراكش. وتندرج هذه المبادرة في إطار مواصلة برنامج المسؤولية الاجتماعية للمجموعة والذي يتمحور حول قيم (عش، تعلم، وازدهر) ، الذي تنهجه P&G على الصعيد العالمي، والذي أتاح مساعدة 50 مليونا طفلا عبر العالم سنويا. وتهدف بروكتر أند كامبل بالأساس إلى تحسين حياة المستهلكين حيثما كانوا، سواء اليوم أو بالنسبة للأجيال المقبلة، سواء من خلال تقديم أفضل المنتوجات، بأفضل الأسعار، أو عبر تحسين حياتهم اليومية. وبالمغرب، سبق ل P&G أن أنجزت العديد من الأعمال، التي تدخل في خانة المسؤولية الاجتماعية مع جمعية بيتي لمساعدة أطفال الشوارع، اليونيسيف لمحاربة نقص فيتامين أ، جمعية ساعة الفرح لمحاربة الهدر المدرسي بالوسط القروي، أو جمعية إنجاز المنطقة المغاربية لتحفيز تلامذة الثانويات العامة على خلق المقاولات. من جهتها، ومنذ إحداثها في يناير 2006، تناضل جمعية"إيما" في المدن الصفيحية لإعادة تهيئة المدارس، بمدها بالكهرباء والماء الصالح للشرب وتوفير المراحيض، وقاعات الدرس اللائقة، والمكتبات...و في هذه المؤسسات، تهتم الجمعية بالأساس في مكافحة ماهو مألوف في وسط الأطفال المعوزين من بطالة، وعنف وتحرش جنسي واستغلال وتسول.