قالت مجموعة الخطوط الملكية المغربية إن مرحلة الذهاب لعملية الحج لسنة 1431 التي انطلقت من 18 أكتوبر إلى غاية 10 نونبر 2010، مرت في ظروف جيدة وبنسبة دقة مواعيد الرحلات تجاوزت 90 في المائة. ونقلت الشركة على متن رحلاتها 18.631 حاجا انطلاقا من مختلف المطارات المغربية باتجاه الديار المقدسة. وحسب بلاغ صادر عن المجموعة توصلت "الاقتصادية" بنسخة منه فمرحلة العودة ابتدأت يوم 20 نونبر الجاري وستمتد إلى 12 دجنبر 2010. وفي هذا السياق، وفرت الشركة الوطنية عرضا جويا بلغ 24.386 مقعدا بما في ذلك 20.643 مقعدا على متن رحلات إضافية. وتمت برمجة 67 رحلة إضافية (56 منها انطلاقا من جدة و11 من المدينةالمنورة)، وسيتم تشغيلها على متن طائرات من الحجم الكبير. البلاغ ذاته يضيف إن الشركة الوطنية أنشأت خلية لليقظة خاصة بعملية الحج من أجل متابعة وضعية الرحلات على مدار الساعة. والهدف الرئيسي لهذه الخلية هو التنسيق مع جميع الأطراف المعنية واتخاذ التدابير اللازمة لسير جيد للعملية. ومن ضمن هذه الترتيبات تعزيز فرق الشركة في مطاري جدةوالمدينةالمنورة من أجل تسهيل ترتيبات الاستقبال والتسجيل والإركاب للحجاج وضمان تحميل الأمتعة وفقا لمعايير السلامة المعمول بها، وإيفاد فريق تجاري إلى جدةوالمدينةالمنورة ووضع جهاز لمساعدة الحجاج وإرشادهم وتزويدهم بالمعلومات حول برنامج الرحلات. وعلى صعيد المطارات المغربية المعنية بمرحلة العودة لرحلات الحج، جندت الخطوط الملكية المغربية فرقها لاستقبال الحجاج والتسليم السريع للأمتعة عند الوصول. وتهدف هذه التدابير إلى تسهيل سفر الحجاج إلى المغرب انطلاقا من مطارات جدةوالمدينةالمنورة اللذان يشهدان في كل عام ازدحاما ملحوظا نظرا لأن هذان المطاران يعالجان في غضون بضعة أيام عددا كبيرا من الحجاج والرحلات.