أفادت الخطوط الملكية المغربية أن مرحلة الذهاب لموسم الحج لعام 1431 (من 18 أكتوبر إلى 10 نونبر2010) تمت في أحسن الظروف، وأن نسبة دقة مواعيد الرحلات بلغت 90 في المائة. وأضافت الشركة في بلاغ لها أن الخطوط الملكية المغربية نقلت، في إطار مرحلة الذهاب لموسم الحج الحالي، 18 ألف و631 حاجا انطلاقا من مختلف المطارات المغربية في اتجاه الديار المقدسة. من أجل الاستجابة لانتظارات الحجاج، وفرت الشركة الوطنية للخطوط الجوية عرضا بطاقة استيعابية تبلغ 20 ألف و504 مقعدا ، من بينها 18 ألف و904 مقعد متوفر على متن الرحلات الإضافية. ونظمت الخطوط الملكية المغربية، على متن طائرات كبيرة الحجم، 58 رحلة إضافية (فضلا عن رحلاتها المنتظمة)، من بينها 39 رحلة في اتجاه جدة و19 رحلة إلى المدينةالمنورة ، وذلك انطلاقا من المطارات الرئيسية بالمملكة، بمدن الدارالبيضاء، وأكادير، وفاس، ومراكش، والناظور، ووجدة، والرباط وطنجة في اتجاه. وبهدف تسهيل سفر الحجاج اتخذت الخطوط الملكية المغربية تدابير معززة من أجل ضمان استقبال ومساعدة الحجاج. ومن بين التدابير المتخذة، في هذا الإطار، "تعزيز فرق الشركة على مستوى المطارات المغربية، وكذا مطاري جدةوالمدينةالمنورة لتسهيل إجراءات التسجيل وإركاب الحجاج، ومساعدتهم لدى الوصول، و تيسير الرحالات بالمحطة الجوية رقم 1 بمطار محمد الخامس في الدار البيضاء (مستوى0) ، وفتح أرصفة خاصة للتسجيل الإضافي في المطارات التي تسمح بذلك قصد ضمان مزيدا من الانسيابية، ووضع بنيات لإعلام واستقبال وتوجيه الحجاج". وبفضل هذه التدابير، فقد جرت مرحلة الذهاب لموسم الحج في أحسن الظروف، وبنسبة دقة جيدة في المواعيد فاقت 90 في المائة، إذ تنطلق الرحلات في الساعة المبرمجة لها. وقد تحقق هذا الأداء بفضل التنسيق الجيد بين مختلف المتدخلين في المطارات انطلاقا من المغرب، والمساعدة المقدمة من قبل السلطات العاملة بمطاري جدةوالمدينةالمنورة وفرق الخطوط الملكية المغربية. وساهم هذا التعاون في تسهيل استقبال الحجاج بعين المكان، وتيسير تدفقهم عند الوصول.