توقعت الخطوط الملكية المغربية ارتفاع حدة الاكتظاظ بمطار جدة خلال موسم الحج الذي تستمر فيه مرحلة الذهاب من 29 أكتوبر الجاري إلى 21 نونبر المقبل. كما توقعت أن تسفر عمليات البناء التي يشهدها هذا المطار ، بهدف معالجة عدد جد مرتفع من المسافرين في ظرف أيام، عن انزعاجات للحجاج، وعن تراجع جودة الخدمات المقدمة للحجاج، بما في ذلك دقة مواعيد توقيت الرحلات لدى الوصول إلى جدة، وكذلك لدى الانطلاق من المطارات المغربية. وللتخفيف من حدة المتاعب التي يرتقب أن تواجه الحجاج، اتخذت الخطوط الملكية مجموعة من الإجراءات لخصتها في: - تعزيز فرق الخطوط الملكية المغربية بالمطارات المغربية ومطار جدة خلال عملية الحج من أجل تسهيل إجراءات التسجيل وإركاب الحجاج. - فتح مكاتب إضافية بالمطارات من اجل أداء أفضل. - تسخير رقم هاتفي للمواطنين المغاربة المتجهين إلى الديار المقدسة لأداء فريضة الحج. في نفس السياق، عززت الخطوط الملكية المغربية رحلاتها الاعتيادية برحلات إضافية تِوفر 20055 مقعدا ، مما سيمكن الحجاج من السفر عبر رحلات مباشرة إلى جدة والمدينة المنورة، وذلك انطلاقا من المطارات الرئيسية في المملكة : الدارالبيضاء، أكادير، فاس، مراكش، الناظور، وجدة، الرباط وطنجة. أما بالنسبة للحجاج المسافرين انطلاقا من الرشيديةوورزازاتوالعيون، فستؤمن الشركة رحلات داخلية على النحو التالي : مطار أكادير لحجاج العيون ومطار الدارالبيضاء لحجاج ورزازاتوالرشيدية. وبخصوص مرحلة الذهاب، تمت برمجة أكثر من 60 رحلة إضافية غير الرحلات الانتظامية، وقررت الشركة تشغيلها على مثتن طائرات كبيرة الحجم من طراز بوينغ 747 و 767،التي تعتبر أفضل أداء وأكثر رحابة، مما سيوفر مزيدا من الراحة للحجاج المسافرين، بحيث تم سحب طائرات بوينغ من طراز 757 واستبدالها بطائرات بوينغ 767 لتشغيلها في الرحلات المقررة تجاه جدة. وتجدر الإشارة إلى أن السلطات السعودية اتخذت تدابير تنظيمية خاصة لموسم الحج لهذه السنة، كإجراء وقائي ضد انتشار وباء انفلونزا الخنازير، وتم تعزيز وسائل المراقبة في مطار جدة.