انطلقت مرحلة العودة يوم 12 دجنبر 2008 وستستمر إلى غاية 05 يناير 2009. واتخذت الخطوط الملكية المغربية عدة تدابير، من أجل ضمان السير الجيد لهذه العملية، وذلك بعرض 19.295 مقعدا مع برمجة 55 رحلة إضافية على متن طائرات كبيرة. كما أرسلت الخطوط الملكية المغربية فريقا للدعم نحو مطاري جدة والمدينة المنورة وذلك لمساند ة ومساعدة الحجاج في أداء إجراءات التسجيل المسبق والتسجيل والسهر على وصول الأمتعة والزائد منها طبقا لمعايير السلامة المعمول بها، وعموما تسهيل مختلف مراحل السفر بالنسبة للحجاج الميامين نحو المغرب. ورغم هذه الجهود المبذولة والتدابير التي اتخذتها الخطوط الملكية المغربية، سجلت رحلاتها تأخيرات انطلاقا من مطار جدة، بسبب الاكتظاظ في المحطات، وندرة قاعات الإركاب والتأخيرات في إسناد هذه القاعات والتأخيرات كذلك في تعيين مواقف الطائرات عند الوصول الى مطار جدة الدولي. ويتعين على مطار جدة معالجة عدد جد هام من الركاب في غضون بضعة أيام، مما يؤدي إلى ازدحام كبير يخل بتنظيم الرحلات انطلاقا من هذا المطار. وتعمل الخطوط الملكية المغربية كل ما بوسعها لتقليص التأخيرات على متن الرحلات المقبلة في مرحلة العودة. وتقدم الشركة اعتذارها الشديد إلى الحجاج المعنيين عن الإزعاجات الناجمة عن تأخر هذه الرحلات.