أعدت الخطوط الملكية المغربية19 ألف و295 مقعد وبرمجت55 رحلة جوية إضافية عبر طائرات من الحجم الكبير, لتأمين عودة الحجاج المغاربة في الفترة الممتدة من12 دجنبر إلى5 يناير القادم. وأفاد بلاغ للناقلة الجوية الوطنية أن الشركة أرسلت إلى مطاري جدة والمدينة (السعودية) بعثة للدعم قصد إنجاز مرحلة العودة التي يسجل خلالها مطار جدة، على الخصوص، اضطرابات عند كل موسم بسبب الازدحام الذي يستوجب معالجة سفر عدد كبير من الحجاج الميامين في أيام قليلة. وأشار البلاغ إلى أن فريق الدعم مكلف بتقديم المساعدة والعون للحجيج لإنجاز إجراءات التسجيل والسهر على شحن أمتعتهم طبقا لمعايير السلامة الجاري بها العمل، وجعل مختلف مراحل السفر والعودة إلى أرض الوطن تتم بمرونة أكثر. وسجلت الناقلة الوطنية زيادة في الفائض من أمتعة الحجاج هذه السنة مقارنة مع العام المنصرم, مما يتسبب -حسب البلاغ- في مشاكل ذات طابع لوجستيكي، حيث يتعذر نقل الأمتعة الزائدة على متن نفس الرحلات التي تقل الحجاج. وأوضح نفس المصدر أن الشركة تضطر،احتراما لمعايير السلامة ، إلى الاحتفاظ بالأمتعة الزائدة في المطارات التي تنطلق منها الرحلات (جدة والمدينة) في انتظار نقلها إلى وجهاتها، مبرزا أن هذا الحل يسمح بتفادي زيادة ثقل وحمولة الطائرات وكذا التوقفات التقنية الإضافية. وتعمد مصالح الخطوط المغربية إلى إبلاغ الحجاج المعنيين بهذا الإجراء كما تضع رهن إشارتهم فريقا للمساعدة في مختلف المطارات التي سينزلون بها. وتجدر الإشارة إلى أن الناقلة الوطنية أمنت سفر19 ألف و250 حاج وحاجة من مختلف مطارات المملكة نحو الديار المقدسة وذلك خلال مرحلة الذهاب التي تمت في الفترة الممتدة من 12 نونبر إلى 2 دجنبر2008 . وأوضحت الشركة أن رحلات الذهاب أنجزت بنسبة عالية من الدقة بفضل تعبئة كافة مستخدمي الخطوط الملكية المغربية والمكتب الوطني للمطارات والمصالح الأمنية والجمركية.