أعلن عبد السلام أحيزون، رئيس المجلس الإداري لمجموعة اتصالات المغرب، أن المجموعة حققت خلال النصف الأول من السنة الجارية رقم معاملات مدعم بلغ 15.5 مليار درهم أي بارتفاع نسبته 6 في المائة مقارنة مع العام 2009. وعزا أحيزون خلال ندوة صحفية هذه النتيجة الإيجابية إلى تمكن المجموعة من الحفاظ على هيمنتها على سوق الهواتف المنزلية الثابتة وإلى الأرقام المرضية التي حققتها مختلف الفروع التابعة لها. وأوضح أن عدد زبناء المجموعة بلغ 23.6 مليون زبون إلى حدود 30 يونيو 2010 أي بزيادة قدرها 20 في المائة مقارنة مع نهاية يونيو 2009، مشيرا إلى أن هذه الزيادة مردها إلى الارتفاع المتواصل لعدد زبناء الهواتف المحمولة بالمغرب (زائد 11.3 في المائة) وخاصة بالفروع الموجودة بإفريقيا إذ يناهز عدد الزبناء 5.6 مليون زبون أي بارتفاع فاقت نسبته 76 في المائة مقارنة مع نهاية يونيو 2009. وبلغت النتيجة الصافية لحصة المجموعة خلال النصف الأول من العام الجاري 4455 مليون درهم أي بتراجع قدرت نسبته ب 4.1 في المائة مقارنة مع العام 2009 (ناقص 2.1 في المائة) مع نمو التكاليف المالية المرتبطة بالاستثمار في الشبكات واقتناء شركة الاتصالات "سوتيلما" بمالي. وبخصوص أنشطتها في المغرب، قال أحيزون إن مجموع هذه الأنشطة حقق خلال النصف الأول من هذه السنة رقم معاملات صاف بلغ 12 ألف و763 مليون درهم أي بارتفاع نسبته 1.5 في المائة، مبرزا أن رقم المعاملات الخام للهاتف النقال، الذي بلغ عدد زبنائه 15.904 مليون (زائد 11.3 في المائة) سجل نموا بنسبة 5.6 في المائة ليصل إلى تسعة آلاف و519 مليون درهم. وفي ما يتعلق بالهاتف الثابت والانترنت بالمغرب، سجل أن هذين القطاعين استطاعا أن يحققا خلال هذه الفترة رقم معاملات خام بلغ 4312 مليون درهم أي بتراجع نسبته 9.4 في المائة. وعلى الصعيد الدولي، حققت موريتيل بموريتانيا رقم معاملات قدر ب 595 مليون ردهم أي بارتفاع نسبته 5.3 في المائة والأمر نفسه بالنسبة لبوركينافاصو والغابون ومالي حيث تمكنت شركات الاتصال بها (أوناتيل و اتصالات الغابون وسوتيلما) من تحقيق رقم معاملات بلغ على التوالي 934 مليون درهم (زائد 12.1 في المائة) و512 مليون درهم (زائد 13.7 في المائة) و703 مليون درهم (زائد 17 في المائة). وذكر احيزون أن (موبي سود) ببلجيكا استطاعت أن تحقق رقما إجماليا وصل إلى 28 مليون درهم.