التحقت جمعية شركات التكنولوجيات والمعلومات بالتكنوبارك "ASTEC"، أخيرا، بفيدرالية التكنولوجيات والمعلومات والاتصالات والأوفشورينغ "APEBI". وتهدف الجمعية من وراء هذه الخطوة، حسب بلاغ لها، إلى الانخراط بقوة مع مختلف الفاعلين العاملين في قطاع التكنولوجيات الجديدة والمعلوميات في المغرب، بغية تحسيسهم بأهمية إنشاء صناعات تكنولوجية محلية وقوية للمعلومات من أجل دعم تنمية وتطور المقاولات العاملة في القطاع. ويمر رفع هذا التحدي، يسجل البلاغ ذاته، عبر انخراط كافة الفاعلين في الأهداف المحددة من طرف فيدرالية التكنولوجيات والمعلومات والاتصالات والأوفشورينغ، على مستوى تشجيع وتحفيز والدفاع عن المصالح المهنية المشتركة لكافة أعضائها، والمساهمة النشيطة في تطوير قطاع التكنولوجيات الجديدة للمعلومات في المغرب ومواكبة نمو القطاع والفاعلين العاملين في إطاره. وفي هذا الصدد، تساهم جمعية شركات التكنولوجيات والمعلومات بالتيكنوبارك في تنشيط تشجيع عروض المقاولات الصغرى والمتوسطة، من أجل تثمين عروضها داخل أوساط متخذي القرار على الصعيدين الوطني والدولي في قطاع تكنولوجيا المعلومات. ويعتبر انخراط الجمعية في فيدرالية التكنولوجيات والمعلومات والاتصالات والأوفشورينغ، يضيف بلاغها، مؤشرا قويا على رغبة الشريكين في مضاعفة وضوح الرؤيا بالنسبة إلى الفاعلين العاملين في القطاع، وتطوير ودعم إمكانية الولوج إلى سوق تكنولوجيات المعلومات أمام المقاولات الصغرى والمتوسطة إلى جانب تنمية الاستثمارات في مجال البحث والتطوير والابتكار، إلى جانب المساهمة بشكل أكبر في تطوير المجتمع الرقمي بالمغرب، وتعزيز مكانة هذا الأخير في قطاع تكنولوجيات المعلومات الجديدة والاتصالات على المستوى الدولي. من جانب آخر، تنوي كل من فيدرالية التكنولوجيات والمعلومات والاتصالات والأوفشورينغ وجمعية شركات التكنولوجيات المعلومات بالتكنوبارك تأكيد انخراطها التام في الاستراتيجية الوطنية "المغرب الرقمي 2013"، والعمل على إيصال صوت المقاولات الصغرى والمتوسطة عبر إشراك الشركات العاملة في مركز التكنوبارك في المشاريع المستقبلية.